آخر تفاصيل الوضع الامني وجرائم داعش في كركوك+فيديو

الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٢٤ بتوقيت غرينتش

كركوك-28-11-2013– لماذا تدهور الوضع الامني في مدينة كركوك وخاصة في قضاء الحويجة خلال الشهرين الماضيين ؟ ، وما علاقة ذلك بانتصارات الجيش السوري على المجموعات المسلحة ، وتراجعها من الكثير من مواقعها ؟ ، من يسيطر على قضاء الحويجة ، داعش ، انصار السنة ، ام الجماعة النقشبندية التي ينتمي اليها نائب الرئيس العراقي الاسبق عزت الدوري ؟ ، ولماذا تقوم داعش بتهجير العوائل ونسف بيوتهم في الحويجة ؟ ...... التفاصيل مع مراسلنا ... اقرأ وشاهد المزيد . ..

وقال مراسلنا في كركوك الزميل جودت العسافي في نشرة الاخبار قبل قليل : الوضع الامني في كركوك واطرافها تدهور منذ اكثر من شهرين ، بعد ان بدأ الجيش السوري يحقق الانتصارات على الارض ، حيث توجه الكثير من اعضاء داعش او ما يسمى بدولة العراق والشام الاسلامية الى مناطق جنوب غربي كركوك وخاصة الحويجة وامتدادها الى بيجي وتكريت والشرقاط ، وهذه المناطق كلها ممتدة الى قضاء الحويجة.

واضاف العسافي : ان الجماعة النقشبندية (التي ينتمي اليها عزت ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي الاسبق) كانت تسيطر على الحويجة قبل مجيئ انصار السنة، حيث حصلت بعد ذلك اشتباكات بين الطرفين انتهت بغلبة انصار السنة ، وبقيت الحويجة لفترة تحت سيطرتهم حتى مجيئ داعش اليها.

واشار الى ان قضاء الحويجة اليوم تحت سيطرة داعش بالكامل ، وهناك اعمال تهجير وقتل وهدم لبيوت منتسبي القوات الامنية والجيش من ابناء القرى ، ومركز قضاء الحويجة وناحية الرياض والرشاد.

ونوه العسافي الى تهجير التكفيريين لاكثر من 16 عائلة الى ناحية الملتقى ، لأن ابناءهم منتسبون لقوات الجيش والشرطة ، فضلا عن تهديم بيوتهم بتفجيرها بعبوات ناسفة.

تابع مراسلنا في كركوك الزميل جودت العسافي : وفي مدينة تكريت استهدف تفجير موكب مدير شرطة تكريت ، وكانت الحصيلة مقتل اربعة بينهم مدرس جامعي يحمل شهادة دكتوراه.
MKH-28-16:55