خطيب طهران: لا تنازل عن المبادئ والخطوط الحمراء

خطيب طهران: لا تنازل عن المبادئ والخطوط الحمراء
الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠١٣ - ١٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

أكد امام جمعة طهران المؤقت آية الله محمد امامي كاشاني ان نظام الجمهورية الاسلامية في ايران اثبت ومنذ اليوم الاول انه يدعم الامن والاستقرار. مضيفا اننا لا تتنازل عن المبادئ وايران لا تبحث عن السلاح النووي.

وقال اية الله كاشاني في مجال اشارته الى اتفاق جنيف النووي: "ان نظام الجمهورية الاسلامية أثبت منذ اليوم الاول انه لا يبحث عن إراقة الدماء وزعزعة الامن، بل ان يدعم الامن ويدافع عن المستضعفين والمحرومين".

وأكد ان التاريخ يشير الى ان الايرانيين ومنذ آلاف السنين، يتمتعون بحضارة راقية، ولديهم اخلاقهم السامية، لافتا الى انه فضلا عن تحريم الاسلام استخدام السلاح النووي، فإن قائد الثورة الاسلامية في ايران ايضا أصدر فتوى صريحة بهذا المعنى.

واوضح اية الله كاشاني: ان الشعب الايراني غير مستعد لإراقة دم مظلوم بريء".

وشبه الصهاينة بأنهم كالوحوش الضارية، تفعل ما يحلوا لها، فهم يشردون الفلسطينيين من ديارهم، ويدمرون اي مكان يريدون ويريقون الدماء، فهذا جزء من نزعتهم الوحشية.

واضاف: "عندها، يصف الصهاينة، الجمهورية الاسلامية في ايران مع هذه الاخلاق السامية والاصالة والحضارة والاسلام وولاية الفقيه والقيادة العادلة، بأنها تسبب زعزعة الامن في المنطقة والعالم. انهم يروجون لهذه الدعاية المغرضة ضد نظام الجمهورية الاسلامية، لكن من حسن الحظ ان سمعتهم الملطخة قد اتضحت للعالم".

وبين اية الله كاشاني ان ايران لا تفكر مطلقا في امتلاك السلاح النووي، وان حركتها تتمثل في ممارستها لحقها المشروع في تخصيب اليورانيوم.

وتابع: "لحسن الحظ، خلال الاحداث التي وقعت، فإن الفريق الدبلوماسي للجمهورية الاسلامية في ايران المؤلف من السيد ظريف وزملائه، بدأوا خطوة كان لها عدة آثار ايجابية وقيمة".

النقطة الاولى: المفاوضات اثبتت ان ايران بصدد امتلاك الطاقة النووية السلمية لصناعة الادوية والنشاطات العلمية، على عكس الصورة التي كان الاعلام المعادي يحاول رسمها عن ايران، والنقطة الثانية: ان الدول المالكة للسلاح النووي عليها ان توصل ترسانتها النووية الى الحد الادنى. والنقطة الثالثة هي ان جميع الدول بإمكانها استخدام الطاقة النووية وهذا حقها وحق مشروع لجميع الدول.

واشار اية الله كاشاني الى ان قائد الثورة صرح ان "المرونة البطولية" تعني ان الانسان يجب ان يحقق اهدافه من خلال فن الدبلوماسية، وهذا لا يعني التنازل عن المبادئ وعن الخطوط الحمراء، لافتا الى ان قائد الثورة اكد ايضا على ضرورة الثبات والصمود في جميع المراحل على الخط المستقيم.

وتطرق خطيب جمعة طهران المؤقت، في جانب آخر من خطبته الى موضوع الحظر، مؤكدا "ان الحظر الجائر الذي أطلقوه بناء على اعلامهم، قد تم تحطيم حاجزه، ولا يمكن تبريره امام العالم، وكل شعب يدرك ذلك يبدي كراهيته".

تصنيف :