ظریف: العلاقات الطیبة مع دول المنطقة من اولویات ایران

ظریف: العلاقات الطیبة مع دول المنطقة من اولویات ایران
الإثنين ٠٢ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن العلاقات الطيبة مع دول المنطقة هي من أولويات طهران، وأن جولته في دول الخليح الفارسي تأتي لنقل رسالة صداقة من ايران.

وشدد ظريف لدى لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة على دعم العلاقات مع دول الجوار، وقال: إن علاقات البلدين ستدخل مرحلة جديدة، مشيرا الى أن المستقبل المشترك يجمع دول المنطقة وان اساس الثقة والتعاون سيصبح قويا في ظل السعي لدعم العلاقات الثنائية والتعاون الاقليمي.
ولفت الى تأكيدات الرئيس الايراني على تعزيز العلاقات مع دول الجوار، مضيفا : ان أمن ورخاء وتنمية المنطقة هي قضايا لا يمكن فصلها ، وان دول المنطقة مرتبطة بمصير مشترك.
واعتبر ظريف ان وجود بعض الخلافات لاينبغي ان يؤدي الى تجاهل القواسم المشتركة، وقال: من الضروري الاعتماد على المشتركات، والتكاتف للحيلولة دون حدوث خلافات.
وتابع قائلا: من خلال المحافظة على العلاقات الثنائية والتعاون الاقليمي وترسيخها، سيتم توطيد اسس الثقة والتعاون، ومن المؤكد ان هذه العلاقات ستدخل مرحلة جديدة.
واعرب ظريف عن ارتياحه لانتقال السلطة في قطر بشكل حكيم وسلمي.
من جانبه نقل امير قطر تحياته الى رئيس الجمهورية حسن روحاني، متمنيا له النجاح.
واعتبر اتفاق جنيف بين ايران ومجموعة 5+1 بانه انجاز كبير بالنسبة لايران، وقال: نطمح الى وجود ايران مقتدرة في المنطقة.
واشار الی ان ایران وقطر لدیهما مشترکات واسعة وقال ان وجود علاقات متینة مع ایران يصب لصالح قطر وان اي اختلاف لاینبغي ان یحول دون هذا الامر، نظرا الى ان قطر لیست لدیها ای مشکلة تاریخیة مع ایران.
هذا وبحث الجانبان كذلك التطورات الاقليمية لاسيما الازمة السورية، حيث اكدا على ضرورة التعاون المتعدد الجوانب للمساعدة على تحقيق الاستقرار والامن والسلام والتنمية والرخاء في المنطقة.
كما بحث وزير الخارجية الايراني مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين فضلا عن مستجدات الاوضاع في المنطقة ومن بينها سوريا ومصر ولبنان.
واكد الجانبان على ضرورة ايجاد حلول سياسية وسلمية للمساعدة على تسوية الازمات والمشاكل في المنطقة واستمرار المشاورات الثنائية والمتعددة الجوانب.
وقدم وزير الخارجية في هذين اللقائين دعوتين احداهما من الرئيس روحاني الى امير قطر، والاخرى من جانبه الى نظيره القطري للقيام بزيارة الى ايران، حيث حظيت هاتين الدعوتين بالترحيب من قبل الجانب القطري.
وتأتي زیارة ظریف لقطر في إطار جولة لدول منطقة الخلیج الفارسي قادته الی الکویت وسلطنة عمان ایضا.