حلف الأطلسي :

عدم توقيع اتفاقا أمنيا سينهي مهمته في أفغانستان

الثلاثاء ٠٣ ديسمبر ٢٠١٣
٠٣:١٩ بتوقيت غرينتش
عدم توقيع اتفاقا أمنيا سينهي مهمته في أفغانستان قال اندرس فو راسموسن، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الاثنين، إن الحلف سيضطر إلى سحب جميع قواته من أفغانستان بحلول نهاية 2014، إذا لم يوقع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة.

وأيد المجلس الأعلى للقبائل الأفغانية (لويا جيركا) الشهر الماضي الاتفاقية الأمنية، التى تهدف إلى تشكيل الوجود العسكري الأميركي‭ ‬في البلاد بعد 2014، لكن‭ ‬كرزاي قال إنه ربما لن يوقعها إلا بعد انتخابات في أبريل.

والقوات التي يقودها حلف الأطلسي في أفغانستان تتألف حالياً من حوالى 80 ألف جندى غالبيتهم أميركيون، ويقوم الحلف بتقليص العمليات القتالية وتسليم المسئولية عن القتال ضد متمردي حركة طالبان إلى الأفغان قبل انسحاب معظم القوات الأجنبية المقاتلة بحلول نهاية 2014.

ويعتزم الحلف إبقاء بعثة للتدريب في أفغانستان من المتوقع أن يتراوح عددها من 8000 إلى 12000 جندى بعد 2014، وحذرت الولايات المتحدة بالفعل من أنها قد تسحب جميع قواتها بحلول نهاية العام القادم، إذا لم يوقع كرزاي الاتفاقية الأمنية.
 
وقال راسموسن للصحفيين، إنه بدون الاتفاقية الأميركية الأفغانية لن يكون بمقدور الحلف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق له مع الحكومة الأفغانية يحدد شروط بقاء قواته من دول الحلف الأخرى والدول الشريكة فى أفغانستان بعد 2014.

وأضاف قائلاً "فى تلك الحالة لن يكون لدينا إطار قانوني مناسب، ولن يكون بالإمكان نشر بعثة للتدريب والمشورة والمساعدة في أفغانستان بعد 2014، وعبر عن أمله بأن ينفذ كرزاي نصيحة اللويا جيركا ويوقع الاتفاقية.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟