العمل الاسلامي يدعو المشاركين بحوار المنامة لتحمل مسؤولياتهم

العمل الاسلامي يدعو المشاركين بحوار المنامة لتحمل مسؤولياتهم
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٤٠ بتوقيت غرينتش

اعتبر تيار العمل الإسلامي في رسالة موجهة إلى الوزراء المشاركين في "مؤتمر حوار المنامة" ان حضورهم في البحرين يمثل فرصة سانحة للاطلاع على ما يحدث في هذه الجزيرة الصغيرة من إنتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان على أيدي النظام الحاكم .

واشار التيار الى الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام ضد المحتجين الذين لا يطالبون سوى بنيل حقوقهم العادلة والمشروعة بطريقة سلمية، ولفت الى استمرار انتهاج الخيار الامني ضد المتظاهرين الذين يواجهون بالرصاص الحي والغازات السامة والرصاص الانشطاري المحرم دوليا واضاف : كما ان هناك اكثر من ثلاثة آلاف مواطن في سجون النظام بينهم رجال دين وحقوقيون دوليون وأطباء ومهندسون ومعلمون وأكاديميون وقادة لمؤسسات المجتمع المدني.
وشدد التيار في بيانه على ان إن الثورة التي فجرها الشعب في الرابع عشر من فبراير 2011 لا تزال مستمرة، ولن تتوقف مالم تتحق مطالبهاواضاف : ان هذه الثورة المتصاعدة تطالب بالتغيير السلمي نحو وطن ديمقراطي تعددي، لكنها تواجه بغي النظام وبطشـــه عن طريق "مرتزقته" وقتلته المأجـورين الذين إستقدمهم من جميع أصقاع الأرض، بل زاد على ذلك بأن إستدعى في سابقة بشرية خطيرة جيشا أجنبيا (القوات السعودية) لقمع الاحتجاجات الشعبية، ومنع وسائل الاعلام العربية والدولية من تغطية احداث البحرين .
واشار البيان الى ادانة النظام الحاكم في البحرين من قبل الدول والمنظمات الحقوقية الدولية ومطالبته بتنفيذ 148 توصية من قبل لجنة حقوق الانسان في الأمم المتحدة وتابع قائلا : كما ان النظام البحريني مطالب من المجتمع الدولي بتنفيذ توصيات لجنة بسيوني ، وكلها توصيات تلزمه إنهاء ممارساته القمعية بحق شعب البحرين ومحاسبة منتهكي حقوق الانسان ومرتكبي الجرائم.
وختاما دعا التيار المشاركين في المؤتمر الى ان يكونوا عونا للديكتاتورية والا يشكلوا غطاء يعطي النظام الحاكم في البحرين شرعية الفتك بالمطالبين بحقوقهم العادلة والمشروعة وان يتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية بالتدخل والضغط على هذا النظام من أجل إيقاف ممارساته الوحشية وغير الإنسانية ضد شعب البحرين المسالم .