التايمز: الحرب في سوريا أحيت القاعدة في العراق

التايمز: الحرب في سوريا أحيت القاعدة في العراق
الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٩:٣٤ بتوقيت غرينتش

نشرت صحيفة التايمز مقالاً لمراسلها أنطوني لويد من بغداد بعنوان "الحرب في سوريا أحيت القاعدة في العراق".

وأوضح لويد في المقال ان "القوات الأميركية ساعدت بطريقة غير مباشرة على خلق أهم قائد ينتمي للقاعدة في منطقة الشرق الأوسط وذلك عندما سجنت إبراهيم عوض إبراهيم علي البدري- وهو شاب عراقي مزراع يبلغ من العمر 33 عاماً - لمدة ثلاثة شهور في 2005".
وأضاف لويد أن وضع البدري مع سجناء ينتمون إلى القاعدة، كان من إحدى الأسباب الرئيسة لتحوله السريع من سلفي إلى راديكالي، مضيفاً أنه "بات يعرف اليوم في العراق باسم أبي بكر البغدادي".
وأشار كاتب المقال إلى أن البغدادي كون مع الضابط السابق في الجيش العراقي أبو عبد الرحمن البلاوي أضخم الجماعات التابعة للقاعدة منذ تأسيس طالبان في أفغانستان في عام 2001، مضيفاً أن "نشاطات هذه المنظمة توقفت في عام 2010 بسبب الوجود العسكري الأميركي في العراق، إلا أنها تجددت بعد 3 سنوات جراء الصراع الدائر في سوريا الذي أرخى بظلاله على المنطقة، كما استقطبت هذه المنظمة الآلاف من الأعضاء الجدد وأطلقت على نفسها اسم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام".
وقال لويد إن هذه المنظمة وسعت نشاطاتها لتشمل العمق السوري كما أنها قامت بعملية أطلق عليها "تكسير الجدران" في العراق حيث قامت باقتحام 8 سجون في العراق ومنها سجن أبو غريب واستطاعت تحرير حوالي 500 سجين ينتمي أغلبيتهم إلى القاعدة، كما تعتبر هذه المنظمة مسؤولة عن العمليات الانتحارية التي استهدفت الكثير من المناطق الشيعية.
وختم لويد قائلاً إن عدد العمليات الانتحارية إزدادت لتصل إلى حوالي 30 عملية انتحارية شهرياً.