مسؤول ايراني: إجراء الخزانة الأميركية يعزز الشكوك في نوايا واشنطن

مسؤول ايراني: إجراء الخزانة الأميركية يعزز الشكوك في نوايا واشنطن
السبت ١٤ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٢:٤٠ بتوقيت غرينتش

إعتبر سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية في إيران الدائم لدی منظمة الأمم المتحدة محمد خزاعي، الإجراء الجديد لوزارة الخزانة الأميركية بإضافة أسماء شركات وأفراد جدد إلی لائحة الحظر ضد إيران، بأنه يعزز الشكوك حول صدق النوايا الأميركية.

وقال خزاعي في رد على سؤال حول الإجراء الأميركي الجديد: إن هذا الأمر يعتبر إجراء سلبياً في مسار المفاوضات من شأنه أن يعزز الشكوك حول صدق النوايا الأميركية.
وأضاف: رغم أن المسؤولين الأميركيين يربطون الإجراءات الأخيرة بالحظر المفروض قبل مفاوضات جنيف ولكن على أي حال يمكن لهذه الإجراءات أن تترك تأثيرات سلبية جادة على مسار المفاوضات في الظروف الراهنة.
وأشار مندوب إيران في الأمم المتحدة إلی انتقادات بعض أعضاء مجموعة "5+1" ومن ضمنها روسيا للإجراء الجديد الذي قامت به الإدارة الأميركية، وأضاف أن: التأثيرات السلبية لهذا الإجراء في هذه الظروف ستعزز شكوك الشعب الإيراني والمجتمع الدولي اللذين ينتظران الوصول إلی اتفاق على قاعدة "الربح - ربح" لنتيجة المفاوضات، كما من شانه أن يؤدي إلی أن تفقد هذه المفاوضات الدعم من المجتمع الدولي والشعب الإيراني.
وتابع خزاعي قائلاً إن: هذا الإجراء يجعل المفاوضين في ظروف لا يتمكنون في ظلها الاستمرار في المفاوضات بأمل الوصول إلی تفاهم منطقي ومستديم وبناء.
وأكد بأن من الأفضل في هذه الظروف الحساسة، تجنب اتخاذ أي إجراء يخل بالأجواء الإيجابية الحاصلة، وقال: على المفاوضين أن يعلموا بأن إدارة الأمور بعد المفاوضات وكذلك ديمومة الأجواء الإيجابية السائدة على المفاوضات تعتبر أكثر أهمية بكثير من مسألة الدخول إلی المفاوضات والخروج منها.
وقال خزاعي: إن الطرف الذي يمكنه إدارة هذه المرحلة بصورة جيدة سيكون هو الطرف الرابح، ونحن نعتقد بأن إجراء الخزانة الأميركية هذا يتعارض مع هذا النهج.