عودة الحياة الى طبيعتها في قارة ودير عطية والنبك+فيديو

الأربعاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٤٨ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏18‏/12‏/2013 - يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في مدينة عدرا بريف دمشق حيث استطاع تأمين عدد من العائلات التي كانت محتجزة في المنطقة، موقعا عشرات القتلى من المجموعات المسلحة. من جانب آخر عادت الحياة لطبيعتها في بلدات قارة ودير عطية والنبك مع عودة سكانها بعد تطهيرها بشكل كامل من الجماعات المسلحة.

فقد اتبعت قوات النخبة في الجيش السوري منهجية قتالية في منطقة عدرا العمالية بريف دمشق مكنتها من اختراق موفق على محورين، وسط انباء عن سيطرة الجيش السوري على الجهة الشرقية من المنطقة، وتأمين عدد من العائلات التي كانت محتجزة، في حين تستمر المعارك في باقي مناطق المدينة المحاصرة كليا، والتي اسفرت عن مقتل واعتقال عدد من مسلحي "جيش الاسلام".

وقال الخبير العسكري السوري علي مقصود لقناة العالم الإخبارية: "المجموعات المسلحة دخلت بأعداد كبيرة عبر الجزر من الجهة الشرقية، لأنها كانت قادمة من غرب المقبرة الفرنسية التي تقع الى الجهة الغربية من الضمير، وكان اتجاه الهجوم الرئيسي الذي نفذه رجال الجيش العربي السوري من هذه الجهة واستطاعوا ان يقضوا على معظم المسلحين".

وقد عرضت "مؤسسة الفرقان" الاعلامية التابعة لما يسمى"دولة اسلام العراق والشام" صورا قالت إنها من "عمليات الذبح وقطع الرؤوس التي قام بها عناصر داعش".

يذكر ان عدرا العمالية هي منطقة سكنية تشهد فقط تواجدا لعمال وعائلات نزحت اليها من مناطق الاشتباكات الساخنة.

وأضاف الخبير العسكري علي مقصود: "يتواجد فيها (عدرا) العمال والمعلمون والاطباء والمهندسون، يوجد فيها حتى اناس هُجِّروا من بلدات تعيش حالة التوتر".

وتفيد الاخبار القادمة من القلمون بعودة الحياة تدريجيا الى طبيعتها في بلدات قارة ودير عطية والنبك مع عودة السكان إليها، بينما يستمر الجيش في تحضيراته لمعركة يبرود، احد اهم معاقل المسلحين في القلمون، في حين يفرض سيطرته على غالبية مزارع ريما التي فر منها المسلحون بعد خسائرهم هناك.

AM – 17 – 23:02