سباحة فضائية لاصلاح المحطة المدارية الدولية

سباحة فضائية لاصلاح المحطة المدارية الدولية
الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٣:٣٦ بتوقيت غرينتش

أرسلت ناسا اثنين من رواد الطاقم الفضائي إلى خارج المحطة الدولية لإجراء عمليات صيانة فورية تجنباً لتداعياته السلبية على المحطة، في مهمة هي الأولى من نوعها.

وكان الرائدان الأميركيان ريك ماستراشيو ومايك هوبكنز قد أُرسلا خارج المحطة لإصلاح فوري لمضخة تعرضت لتلف أحد صماماتها الهامة.

وتُعد هذه المهمة هي الأولى من نوعها التي تتطلب سباحة الرواد في الفضاء دون استخدام أي وسيلة انتقال والتي من المقرر أن تتكرر ثلاث مرات حتى تنتهي الإصلاحات المطلوبة.

وكانت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا قد أعلنت أن عطلاً أصاب محطة الفضاء الدولية أدى إلى توقف أوتوماتيكي لنصف اجزاء النظام الإليكتروني عن العمل الأسبوع الماضي وذلك في أعقاب إجراء فحص شامل لمعرفة سبب ارتفاع درجة الحرارة غير الطبيعي داخل المحطة.

كما قام الأعضاء الستة لطاقم عمل المحطة بوقف تشغيل جميع المعدات غير الضرورية تحسباً لأي تداعيات للموقف الذي وصفته ناسا بالخطير، إلا أنه لا يهدد حياة الطاقم.

يُذكر أن رائدي الفضاء الأميركيين خرجا بالفعل من المحطة للانتهاء من الإصلاحات الفورية المطلوبة في تمام الثانية عشرة ظهراً بتوقيت جرينتش ولا زال أمامهما عدة ساعات حيث يُتوقع أن تستمر المهمة لأكثر من ست ساعات.

ويقوم ريك ماستراشيو ومايك هوبكنز بوقف تشغيل مضخة للأمونيا بحجم المبرد المنزلي حتى يتسنى لهما إصلاح صمام تالف داخل المضخة أدى إلى عطل في نظام التبريد بمحطة الفضاء الدولية.

كان الصمام التالف بمضخة الأمونيا المسؤولة عن دورة تبريد المعدات الخارجية والداخلية للمحطة، وهو ما دفع ناسا إلى إعطاء تلك الإصلاحيات الأولوية مقدمةً عملية الصيانة على إطلاق سفينة إمدادات من فيرجينيا أُجل إلى يناير بسبب العطل الحالي.

يشار الى انه من المتوقع أن يتم إرسال الرواد مرة ثانية الاثنين المقبل وثالثة عشية عيد الميلاد لإتمام عملية الصيانة.