ردا على حبس قيادييها

حركة "6 ابريل" المصرية تسحب دعمها لخارطة الطريق

حركة
الإثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٣ - ١٠:٣٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت حركة "شباب 6 ابريل" المصرية عن سحب دعمها لخارطة الطريق التي طرحتها الحكومة الحالية، وذلك ردا على قرار حبس مؤسسها أحمد ماهر والقيادي فيها محمد عادل والناشط أحمد دومة مهددة بثورة جديدة ضد العدالة الانتقامية على حد تعبيرهم.

وقال منسق الحركة العام عمرو علي في مؤتمر صحفي يوم الاحد 22 ديسمبر/كانون الاول ان "خارطة الطريق كانت تشمل اجراءات تضمن تحقيق عدالة انتقالية، أما أفعال النظام الآن فتعبر فقط عن عدالة انتقامية من رموز الثورة والنشطاء".

وأضاف ان "خارطة الطريق جرى إفراغها من مضمونها وأصبحت بلا قيمة بسبب الممارسات القمعية للنظام.. نحن نعلن وفاة خارطة الطريق ولا جدوى منها، وما تنتهجه السلطة الحالية هو انقلاب على ثورة 25 يناير وكامل أهدافها".

هذا وقضت محكمة جنح عابدين الاحد بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ على كل من أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل، ووضعهم تحت رقابة الشرطة لمدة مساوية وغرامة 50 ألف جنيه لكل متهم، وذلك بعد اتهامهم بارتكاب أحداث محكمة عابدين التي تضمنت اعتداءات بحق قوات الشرطة المكلفة بتأمين المحكمة، والاشتراك في تنظيم مظاهرة دون إخطار السلطات المختصة بذلك مسبقا، والتجمهر وتعطيل المواصلات والبلطجة وإتلاف منقولات مملوكة لمقهى مجاور للمحكمة.

على جانب آخر استنكرت حركة شباب 6 إبريل، ما تم تداوله في الإعلام ، حول اتهام أحمد ماهر، ومحمد عادل، بالعمالة والخيانة، زاعمين أن المكالمات الصوتية التي تم إذاعتها "ملفقة".
وقالت "إلى جميع الأبواق الإعلامية الموجهة من المخابرات والمدعومة بفبركة أمن الدولة.. اتهاماتكم للزملاء ماهر وعادل بالخيانة وتلفيق مكالمات وصور لن تجدى نفعًا لتطهير البلاد طالما بقيت على الشاشات".
وأضاف البيان، "أن من تتهموهم الآن قيد الحبس الإعتباطي لدولتكم العبيطة، توجهوا بالأدلة إلى النيابة العامة لتقم بتلفيق تهمة جديدة"، حسب وصفهم.
وأكمل، "مش معقولة تتهمونا 6 سنين ورا بعض بالعمالة والخيانة ولما نتمسك نتمسك بتهمة التظاهر اللي عمرنا ما أنكرناها.. اللي عنده دليل على خيانة أو عمالة أو تمويل بخصوص 6 إبريل يتوجه بها للقضاء الشامخ بالمرة.. ولا التشويه هو الهدف بس؟!".

ويأتي هذا ردا على إذاعة د. عبد الرحيم علي في برنامجه "الصندوق الأسود"، على قناة "القاهرة والناس"، مقطعين صوتيين لأحمد ماهر، ومحمد عادي، النشطاء بحركة 6 إبريل، يتهمهم بالتمويل الأجنبي.