سجل هدف قطر والمباراة الوحيد مؤيد حسن فضيلي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني ، وجاءت المباراة متوسطة المستوى تبادل خلالها الفريقين السيطرة على مجريات الأمور على مدار الشوطين.

وظهر المنتخب الفلسطيني بشكل جيد وخاصة في الشوط الثاني ، وكانت لتغييرات الجزائري جمال بلماضي المدير الفني لقطر دوراً كبيراً في تحويل دفة اللقاء لصالح العنابي بعد سيطرة فلسطينية استمرت لبعض الوقت ، ولكن في المجمل لم يقدم المنتخب القطري مستوى مطمئناً بالنسبة لجماهيره ولكن يبقى العذر في أن هذا الفريق لم يلعب كثيراً مع بعضه منذ أن تم انشائه.

الشوط الأول جاء هادئاً في معظم فتراته ، ولم يشهد هذا الشوط سوى فرصتين أحدهما للمنتخب القطري عن طريق عادل أحمد مهاجم الفريق الذي أنفرد بالمرمى الفلسطيني وأضاع الكرة ، والفرصة الأخرى للمنتخب الفلسطيني عن طريق حسام أبو صالح، وحاول المنتخب الفلسطيني قدر المستطاع مجارة نظيره القطري طوال مجريات الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني تحسن أداء المنتخب الفلسطيني كثيراً وأصبح أكثر من نداً لنظيره القطري ، وامتلك زمام الأمور في الكثير من فترات هذا الشوط ، ولكن ذلك لا يمنع الهجمات المنظمة التي شنها المنتخب القطري وأضاع من أحداها فرصة ثمينة عندما انطلق علي أسد لاعب قطر الذي نجح في مراوغة أكثر من لاعب فلسطيني ومرر كرة بينية لعادل أحمد الذي سدد كرة قوية خرجت على يمين الحارس الفلسطيني.

واستمرت المباراة سيجالاً بين الفريقين حتى نجح اسماعيل محمد لاعب قطر في الانطلاق بالكرة من الجهة اليمني ومرر عرضية قابلها مؤيد حسن بقوة في مرمى رمزي صالح حارس فلسطين لتعلن عن هدف قاتل لقطر انتهت به المباراة ، وحصد العنابي أول ثلاث نقاط في البطولة.