يديعوت أحرونوت :

نتانياهو يكسر صمته مستنكرا التجسس الأميركي على "إسرائيل"

نتانياهو يكسر صمته مستنكرا التجسس الأميركي على
الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٨:٣٤ بتوقيت غرينتش

خرج رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، يوم الاثنين عن صمته، فيما يتعلق بالتجسس الأمريكى على مسئولين إسرائيليين، بين عامى 2008-2009، وفق ما كشفت عنه وثائق "إدوارد سندون".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن نتانياهو قوله في جلسة كتلة الليكود البرلمانية، إنه طلب تشكيل طاقم تحقيق خاص، لفحص الموضوع، معلنًا أنه "في إطار العلاقات الخاصة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، هناك أمور لا يجب القيام بها، وهي غير مقبولة لنا".
وأضاف نتانياهو، أنه التقى يوم الاثنين، بزوجة الجاسوس الإسرائيلي "جونثان بولارد" وأطلعها على الجهود المتواصلة التى تبذلها حكومته للإفراج عنه.
وكانت وسائل الإعلام الغربية، قد كشفت الجمعة الماضية، عن قيام وكالة الأمن الأمريكى، ونظيرتها البريطانية بالتجسس على كل من رئيس الحكومة الإسرائيلى السابق، إيهود أولمرت، ووزير الأمن إيهود باراك، واعتراض رسائل بريدية وصلتهما فى البريد الإلكترونى، كما بينت الوثائق أن الوكالة الأمريكية استأجرت شقة مقابل منزل باراك فى تل أبيب، وقامت بالتجسس عليه.
وفيما قلل كل من أولمرت وباراك، من حجم المعلومات التى كان بمقدور الأمريكيين الحصول عليها من عمليات التجسس، فقد التزم نتانياهو الصمت، طيلة الوقت، فيما استغل وزراء فى حكومته، وفى مقدمتهم وزير الاستخبارات يوفال شتاينتس، القضية للمطالبة بالإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى جونثان بولارد، الذى كان يخدم في الاستخبارات العسكرية للبحرية الأمريكية، وقام في مطلع الثمانينات بنقل معلومات سرية للكيان الإسرائيلي، لكن تم القبض عليه متلبسًا، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وترفض الولايات المتحدة حتى اليوم، الإفراج عنه لكونه مواطنًا أمريكيًا، اتهم بالخيانة العظمى، كما رفضت الإدارات الأمريكية المتعاقبة تخفيف عقوبته.