ماحجم التأييد السياسي والشعبي لعملية الجيش العراقي بالانبار؟

الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

بغداد- 2013-12-29- يتابع الجيش العراقي عملياته العسكرية في محافظة الانبار غرب البلاد ضد الجماعات التكفيرية وسط تأييد سياسي وشعبي واسعين، يراها العراقيون ضرورة ملحة في مواجهة التنظيمات المسلحة التي يعاني العراق من جرائمها منذ عقد من الزمن.

وذكرت المصادر العسكرية، ان الجيش العراقي حقق تقدماً في ملاحقة الجماعات المسلحة في تلك المناطق، في حين سارعت الاوساط السياسية الى اعلان تأييدها للعمليات باعتبارها عمليات استباقية لضرب اوكار الجماعات المتطرفة التي اثرت بشكل مباشر على الحياة السياسية في الانبار والمحافظات الاخرى.

واكد ابو فقار الشمري قيادي في التحالف الوطني العراقي لمراسلنا، ان الجميع يقف وقفة شجاعة مع هذه العمليات التي اثبتت مدى شجاعة الحكومة ووطنيتها وعدم مساومتها على حساب الدم العراقي وتقديم المجرمين الذين استهتروا بالدم العراقي وأرادوا بالعراق وأهله شراً مستطيراً، الى العدالة.

ويبدو ان استمرار العمليات العسكرية في المناطق التي تتواجد فيها التنظيمات المسلحة كداعش وغيرها من التنظيمات التكفيرية، ستؤثر كثيراً على مجمل المشهد الامني في عموم المحافظات العراقية حسبما تذكره الاوساط الاعلامية.

وصرح عيسى الفريحي مدير عام قناة المسار الفضائية لمراسلنا: "ان العمليات العسكرية سيكون لها تأثير كبير على  استتباب الامن في كل محافظات العراق ولاسيما في العاصمة بغداد، لان كما اسلفنا فان الارهاب كان ينطلق من هذه الاوكار ومن هذه المعسكرات والمخيمات".

المواطن العراقي هو المستفيد الاكبر من نتائج هذه العمليات العسكرية باعتبارها الحل الانسب والانجع في مواجهة هذه التنظيمات التكفيرية التي اثرت وتؤثر على سير حياته وامنه واستقراره وعلى ما من شأنه ان يساعد في التقدم والبناء.

وقال احد المواطنين لمراسلنا: بانهم بحاجة الى هذه العمليات وبشدة وطالبوا بها حتى قبل فترة طويلة، معتبراً عمليات الجيش العراقي بالصحيحة، فيما اكد آخر، انه هو وعشيرته والشعب بكل اطيافه وقومياته يؤيد العمليات العسكرية للجيش العراقي.

وتذكر التقارير العسكرية ان ساحات الاعتصام في الانبار والجماعات الارهابية باتت ايامها معدودة ولا تراجع في القضاء عن كل من له يد في المساس بأمن الدولة والعراقيين.

والقاسم المشترك لاغلب العراقيين رغم اختلاف انتماءاتهم واتجاهاتهم انهم يؤيدون كل عمل عسكري في الانبار وغير الانبار لما له من نتائج ايجابية على الوضع الامني في العاصمة بغداد والمحافظات الاخرى.
22:35- 29- tok