المالكي:الجيش لكل العراق وقد تأخرنا برفع خيم الانبار

المالكي:الجيش لكل العراق وقد تأخرنا برفع خيم الانبار
الأربعاء ٠١ يناير ٢٠١٤ - ٠٢:٤٩ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاربعاء، ان الحكومة تأخرت برفع خيم ساحة اعتصام محافظة الانبار، فيما بين ان الجيش هو للعراق وليس لرئيس الوزراء او للشيعة او اي طائفة اخرى.

وقال المالكي في كلمته الأسبوعية، إن "خيام الفتنة التي كانت تصدر الموت والدمار والخراب لكل محافظات العراق رفعت بحكمة بلا دماء"، مشيرا الى ان "الساحة أزيلت بعدما تحولت الى مركز قيادة للارهاب ولم يعد هناك شك لدى كل المواطنين انها اصبحت ملاذا أمنا للتفخيخ والتخطيط والتفجير".

واضاف المالكي ان "الحكومة تأخرت في رفع ساحات الاعتصام، بسبب الملابسات التي كانت تحول دون ذلك"، مشيرا الى ان "جيش العراق موجود في كل المحافظات وذهب الى البصرة في صولة الفرسان، وحينها لم يعترض أحد، ما يعني وجود طائفية تريد تقييد الجيش".

وأكد المالكي ان "الجيش هو للعراق وليس جيش رئيس الوزراء او الشيعة ولا جيش السنة والاكراد ولا المسيحين ولا الصابئة ولا الأيزيديين، ومن الواجب ذهابه حيث ما اقتضت الضرورة"، لافتا الى أن العمليات في الانبار ستستمر لملاحقة داعش وفق السياقات والأهداف المرسومة".

وأكد مصدر حكومي مطلع، امس الثلاثاء، أن عملية رفع خيام الاعتصام في محافظة الانبار كانت نظيفة تماماً ولم تسفر عن وقوع ضحاياً أو سفك دماء.

فيما اعلن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي، في 30 كانون الاول 2013، أن الشرطة المحلية في محافظة الأنبار انتهت من إزالة خيم ساحات الاعتصام بالتنسيق مع الحكومة المحلية للمحافظة، مشيراً الى أن القوات الأمنية عثرت على سيارتين مفخختين داخل الساحات تم معالجتهما عن بعد.

فيما وردت أنباء عن انسحاب قوة عسكرية من مدينة الرمادي بعد وقوع اصابات في صفوفها وتدمير عدد من آلياتها خلال الاشتباكات مع مسلحي العشائر، إلا أن زعيم مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس نفى ذلك فيما بعد، وأوضح أن الاشتباكات محصورة في شمالي الرمادي وأن الوضع تحت السيطرة.