واضاف الشيخ قاووق ان القصة لم تعد متعلقة بمن هو مقاومة أو حزب الله، أو إن كان شيعيا أو مسيحيا أو درزيا، إنما هذا هو منطق التكفير الذي يجعل من كل من يخالفه عدوا لله"، محذرا من انهم يصرون على فتح أبواب لبنان، ليس على المجهول وإنما على المعلوم الأسود.
واكد على أن فريق 14 آذار لن يستطيع لا اليوم ولا قبله ولا بعده أن يهز حرفا واحدا من أحرف المقاومة وقال، ان هذا الفريق اسقط عن نفسه قناع الاعتدال من خلال افعاله وتصريحاته الاخيرة وكشف عن زيف شعارات ثقافة الحياة والعبور إلى الدولة.
واشار الشيخ قاووق الى ان فريق 14 اذارلا يبحث عن الشراكة، بل يريد الاستئثار والتسلط والهيمنة، منوها الى ان هذا الفريق والتكفيريين عملة واحدة تديرهم جهة إقليمية واحدة".
وشدد الشيخ قاووق على أن "الممر الوحيد الآمن من الألغام أمام الحكومة هو تشكيل حكومة وحدة وطنية وقال، لا يمكن الرهان على الصوت العالي ولا على الاتهامات والاستفزازات، ولا يمكن لفريق 14 آذار ومعه أميركا والغرب والعرب مس سلاح المقاومة".
وختم كلامه بالقول أن حزب الله لا يعبأ بكل ما يقوله هذا الفريق، لأن معركته هي مع أسياد هذا الفريق هناك حيث تصنع الانتصارات والأمجاد، واضاف "ان المقاومة اليوم هي في ذروة القوة السياسية والشعبية والعسكرية.