"فضيحة" اعترافات احد المسؤولين الصهاينة!

الإثنين ٠٦ يناير ٢٠١٤ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

تنوعت اهتمامات الصحف الايرانية الصادرة بطهران صباح الاثنين، بعديد من الموضوعات المحلية والاقليمية والدولية المختلفة، صحيفة "جمهوري اسلامي" خصصت افتتاحيتها لتناول موضوع فضيحة اعتراف احد المسؤولين الصهاينة.

"فضيحة" اعترافات احد المسؤولين الصهاينة!

بداية قال كاتب الافتتاحية "حسن خياطي" ان حوار سفير الكيان الصهيوني السابق في  الارجنتين "اسحق افيران" مع "الوكالة اليهودية للانباء" التي تتخذ من بوينس ايرس مقرا لها تستحق التأمل والدراسة.

ان اهمية التأمل في هذه التصريحات تبرز فضلا عن انها تكشف "ارهاب الدولة" للكيان الصهيوني، فانها تعتبر اعترافا بعدم صحة الادعاءات السابقة للمسؤولين الصهاينة في اتهام الجمهورية الاسلامية في ايران وحزب الله في علاقتهما في انفجارات (بوينيس ايرس) وحادثة تفجير مقر جمعية (آميا) اليهودية هناك.

واوضح "افيران" في هذا اللقاء قائلا، ان الدولة العبرية قامت بتصفية غالبية المسؤولين عن تلك الهجمات التي وقعت في بوينس ايرس في عامي 1992 و 1994 وعلى يد الاستخبارات الصهيونية (الموساد).

ان الكيان الصهيوني حاول من خلال اتهام الجمهورية الاسلامية في ايران وحزب الله في تورطهما في هذه التفجيرات، تهيئة الارضية لحلفائه الغربيين بتشديد الضغوط على ايران وحزب الله خلال العشرين عاما الماضية.

ان عمليات التصفية التي قامت بها الاستخبارات الصهيونية في بوينس ايرس، تؤكد الطبيعة الوحشية والقتل والرعب للمسؤولين الصهاينة والتي تسمى في الاوساط السياسية باسم "ارهاب الدولة".

وفي خطوة للتغطية على جرائمها نفت تل ابيب صحة تصريحات سفيرها السابق في الارجنتين ووصفتها بانها هراء تام!!. ولم تقدم توضيحات اكثر!.

والحقيقة هي أن العنف والإرهاب والاغتيالات والقتل والتآمر هي من السمات البارزة والثابته لجيمع الانظمة الاستبدادية والاستعمارية في العالم لاسيما اذا كانت جذور هذه الانظمة مفتعلة وقائمة على الافتراء واتهام الاخرين. وان الحكومة الصهيونية بالتاكيد واحدة من المصاديق على مثل هذه الانظمة الاستبدادية.

وفي ختام الافتتاحية اضافت الصحيفة، والان علينا ان ننتظر لنرى ماذا سيكون رد هذه الجهات التي تقع تحت تأثير اللوبي الصهيوني، للتغطية على هذه الفضيحة الجديدة.