هل سيكون احمد الاسير اميرا لـ"عبدالله عزام" خلفا للماجد؟

هل سيكون احمد الاسير اميرا لـ
الإثنين ٠٦ يناير ٢٠١٤ - ١١:٢٧ بتوقيت غرينتش

تعرضت كتائب "عبدالله عزام" احدى أذرع تنظيم القاعدة في لبنان لنكسة معنوية بعد "وفاة" اميرها السعودي ماجد الماجد.

وبحسب مصادر نقلتها صحيفة الديار، فان ما حصل ليس ضربة قاتلة لتنظيمه الذي يعد من أقوى الجماعات الإرهابية في لبنان، خاصة ان تنظيمه يقف بشكل اساس وراء استيراد العنف الطائفي من الحرب الدائرة في سوريا إلى لبنان.

وفي هذا المجال اشارت شخصية على علاقة بتيار سلفي لبناني ان احمد الاسير قد يكون احد المرشحين الجديين نظرا للعلاقة التي تربطه بالجولاني والبغدادي، موردة في هذا السياق التسجيل الصوتي الاخير له كتمهيد، دون اسقاط اسم (السراج)، وعدد من نواب الماجد الذين قد يترقون في غيابه.

وبحسب المصادر الامنية، فإن "كتائب عبد الله عزام" التي تحمل اسم أحد مؤسسي "القاعدة" المقربين من أسامة بن لادن، تنقسم إلى فرعين هما: "سرايا يوسف العييري" التي سميت على اسم تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية ومقره اليمن، و"سرايا زياد الجراح" ومقرها لبنان، وسيمت على اسم اللبناني الوحيد الذي كان من بين منفذي هجمات 11 ايلول 2001 في الولايات المتحدة، فضلا عن مجموعة من السرايا المستحدثة التي يحمل كل منها اسم "(مجاهد) يتمتع برمزية معينة".

واستنادا إلى معلومات من مصادر فلسطينية فان هناك وحدات صغيرة متفرقة تابعة للعزام موزعة في مخيمات بيروت وصيدا وطرابلس والشمال، كما أن هناك أكثر من ألف "جهادي" قد انضموا الى هذه الكتائب في لبنان، توزعوا في بيروت وطرابلس وصيدا وعكار وعرسال والبقاع الغربي، وهم يستعدون لخوض معركة تفجيرات واغتيالات.

واشارت الى ان معلومات توفرت لدى الاجهزة الامنية عن مبايعة امير جديد للتنظيم ، عملا بادبيات الجماعات "الجهادية"، التي تقول بانه في حال وقوع أميرها في الأسر أو اعتقاله أو قتله، يصار إلى تعيين أمير جديد خلفا له خلال ثلاثة أيام، إذ لا يجوز "شرعا" بقاء أي جماعة "إسلامية" من دون أمير أكثر من ثلاثة أيام، متوقعة ان يحصل ذلك من خلال عملية ما، او من خلال تسجيل صوتي أو شريط فيديو.