حرب السيارات المفخخة في لبنان

الخميس ٠٩ يناير ٢٠١٤ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

حرب السيارات المفخخة في لبنان في ذروتها

محاولات إستهداف المجلس السياسي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت

إنها بالتأكيد عملية إنتقام على إغتيال الوزير الأسبق محمد شطح في الأسبوع الماضي أحد قادة المعارضين للسيد نصر الله في لبنان .

مكاتب حزب الله نجت من الدمار في حين أنّ السيارة المفخخة هي غراند شيروكي رباعية الدفع و فيها المواد المتفجرة أوقفت بمحازاة سيارة متوقفة في نقطة تبعد قليلاً عن الهدف و يقول حزب الله إنّ أياً من مسؤوليه لم يكن هدفاً للهجوم .

علي حسن خليل "وزير الصحة في لبنان" قال ان هذه معركة كبيرة بوجه إرهاب لا يستثنِ أحد على الإطلاق يتوجّه نحو كل المناطق يتوجّه نحو كل الناس يتوجّه لخلق فتنة طائفية مذهبية بين اللبنانيين .

وعمّت المكان فوضى عارمة بسبب إحتشاد المئات حوله و أطلق اشخاص من حزب الله النار في الهواء من أجل إبعاد الفضوليين .

سلسلة الهجمات في معقل حزب الله هي ردٌّ على تدخله في القتال في سورية و لا زال من غير المعلوم من هي بالضبط الجهة التي تقف وراء الهجوم هذه العشيّة لكنها من دون شك إحدى المنظمات السنيّة التي تساعد المتمردين في سورية من كتائب عبد الله عزام التي إعتقل الجيش اللبناني قائدها السعوديّ ماجد الماجد قبل عدة أيام.

لبنان يصبح أكثر فأكثر ساحة قتال متفرعة عن الحرب في سورية و في الوقت الذي تتواجد فيه كل القيادة العسكرية الرفيعة المستوى لحزب الله في سورية  تتلقى المنظمة ضربات في داخلها غير المحميّ .

الضيف :

حكمت شحرور - الكاتب و المحلل السياسي