الجيش السوري يبسط سيطرته على ريف حلب

الجيش السوري يبسط سيطرته على ريف حلب
السبت ١١ يناير ٢٠١٤ - ١٠:١٥ بتوقيت غرينتش

تواصلت الاشتباكات العنيفة بين ما تسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش من جهة ومسلحي ما يسمى الجيش الحر والمجموعات المسلحة الأخرى في عدة مدن سورية.

وقد تصاعدت حدّة الاشتباكات والمعارك بين تنظيم ما يسمى "داعش" من طرف والجبهة الاسلامية والجيش الحر من طرف آخر في عدد من مناطق الرقة وادلب وحلب شمالي سوريا وخلفت مئات القتلى خلال الأيام القليلة الماضية.
تمكن الجيش السوري من بسط سيطرته الكاملة على منطقة النقارين ومحيط تلة الشيخ يوسف بريف مدينة حلب الشرقي يوم السبت 11 يناير/كانون الثاني. يأتي ذلك في وقت فرضت "داعش" سيطرتها على قسم كبير من مدينة تل أبيض بمحافظة الرقة شمال سورية، حسب ما أفادت به "فرانس برس".
وأفادت مصادر محلية بأن معارك عنيفة وقعت بين تنظيم "داعش" و"الجبهة الإسلامية" في محاولة من التنظيم للسيطرة على معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا، مشيرة إلى استخدام الطرفين أسلحة ثقيلة في المعارك.
وتأتي سيطرة الجيش السوري على منطقة النقارين ومحيط الشيخ يوسف بعد اشتباكات عنيفة استمرت لثلاثة أيام على التوالي.
وأفادت "فرانس برس" أن قوات الجيش السوري تواصل تقدمها باتجاه المنطقة الصناعية في الشيخ نجار حيث لا تزال تشهد اشتباكات في مدخل المنطقة الصناعية.
وتعتبر السيطرة على منطقة الشيخ نجار في حال إتمامها بمثابة قطع لطريق الإمداد بين الأحياء الشرقية بالمدينة وريف المدينة الشمالي.

وتدور منذ الثالث من كانون الثاني/يناير معارك بين ثلاثة تشكيلات في سورياوهي "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا"، وعناصر الدولة الاسلامية والتي ادت هذه المعارك الى مقتل 500 شخص على الاقل.
أعلنت السلطات السورية السبت11/1/2014، تسوية أوضاع 61 شخصاً ممن "لم تتلطخ أيديهم بجريمة سفك الدماء في حماة".
من جهة اخرى ، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا": "قامت الجهات المختصة في حماة بتسوية أوضاع 61 شخصاً من المغرر بهم كانوا تورطوا بالأحداث خلال الفترة الماضية وأثبتت التحقيقات عدم تلطخ أيديهم بالدماء بعد تعهدهم بعدم القيام بأي عمل يمس أمن سورية مستقبلا".
وأكد محافظ حماة غسان خلف ضرورة "التزام الذين تمت تسوية أوضاعهم بواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه وطنهم لمواجهة كل المؤامرات والاعتداءات على أيدي الإرهابيين والجهات المعادية التي تدعمهم وتمولهم".