وقال النائب عن اهالي طهران كوثري في تصريح لوكالة "فارس"، انه خلال الاعوام الاخيرة اتخذت البلدان الغربية من البرنامج والنشاطات النووية الايرانية السلمية ذريعة لممارسة الضغوط واضفاء المزيد من التعقيدات عليها.
واردف، ان هذه الممارسات الغربية تحدث فيما تبدي الجمهورية الاسلامية في ايران المزيد من التعاون اللازم مع المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية لاسيما الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقامت بخطوات كثيرة في سياق اعتماد الشفافية لنشاطاتها النووية.
واوضح، انه رغم ذلك اتخذ الغربيون الذرائع لوضع العقبات امام النشاطات العلمية الايرانية في مجال الطاقة النووية السلمية منذ اكثر من عقد ووضعوا العراقيل على طريق تنمية ايران وتقدمها.
واشار كوثري الى ماضي العلاقات بين البلدان المستقلة والغربيين لاسيما اميركا وقال، ان قادة البلدان الاستكبارية اثبتوا مرارا انهم لايفكرون سوى بتحقيق مصالحهم ويخططون للاستيلاء على ثروات الشعوب ونهبها بمختلف الاساليب.
واردف، من البديهي فان منح الثقة لهذه الحكومات ليس امرا عقلانيا وكما اكد قائد الثورة الاسلامية باستمرار فانه لايمكن الثقة مطلقا بساسة البلدان الاستكبارية الغربية لاسيما قادة البيت الابيض.
واشار عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في المجلس الى جولة المفاوضات الاخيرة بين ايران و 5+1 ونتائجها والتي عرفت باتفاق جنيف وقال، انه كمثال على ذلك يمكن الاشارة الى نهج اميركا ازاء هذا الاتفاق حيث انها تضع العقبات كل يوم امام تنفيذ الاتفاق.
ولفت الى مساعي الكونغرس ومجلس الشيوخ الاميركي لفرض حظر جديد على ايران وقال ، ان هذه الجهود تصب في ذات التوجهات التي تعتمدها الحكومة الاميركية والتي تقوم على وضع العقبات مايؤدي الى تاكيد عدم ثقة ايران بالبيت الابيض وحكومة واشنطن مرة اخرى.
وقال ان الاميركيين لايريدون للاتفاق بين ايران ومجموعة 5+1 بان يؤدي الى تحقيق نتائج واثبات سلمية النشاطات النووية الايرانية والمساعي التي تصب في سياق خلق الثقة والشفافية الى الراي العام العالمي وشعوب العالم.
واكد كوثري ان اقناع الراي العام حول النشاطات النووية الايرانية السلمية يشكل ضربة وخسارة وكبيرة للاميركيين بالتاكيد ، لهذا السبب يواصلون وضع العقبات على هذا الطريق.