وتشهد مدينة الرقة شرق سوريا ذروة المعارك بعد أن تمكنت “الدولة الاسلامية” من السيطرة عليها بنسبة 95% في المئة، وفق ما صرّح به ناشطون معارضون حيث أشار هؤلاء إلى ان تنظيم “داعش” يقوم بتنفيذ اعدامات ميدانية للعشرات من مسلحي “الجيش الحر” في المدينة.
وفي سياق متصل اعلن ناشطون سوريون أن مقبرة جماعية عثر عليها في موقع كان يسيطر عليه تنظيم داعش في حي البريج بالشيخ نجار في المنطقة الصناعية بحلب، بعد سيطرة الجبهة الإسلامية عليه أول أمس الجمعة.
وأضاف الناشطون أنه عثر داخل الحفرة القريبة من المقر على عشرات الجثث التي أعدم معظمها بطلقات رصاص في الرأس، بينهم مدنيون وعسكريون، كما أكد بعضهم على وجود نساء وأطفال بين الجثث تم التعرف عليهم من ملابسهم.
وأوضح الناشطون أن الجثث كانت جميعها مكبلة من الخلف، مشيرين إلى اختلاف أوقات دفنها، نظرا لأن بعضها تشوهت معالمه بالكامل مما يدل على طول فترة الدفن، في حين أن آخرين يبدو أنهم دفنوا حديثا.
وأخرج الدفاع المدني 12 جثة وهو مستمر في عمليات استخراج الجثث، ولم يعثر على أي وثائق تدل على هوية أصحابها.