النائب علي شلاه يتحدث عن وثائق الارهاب السعودي بالعراق+فيديو

الإثنين ١٣ يناير ٢٠١٤ - ١٠:٤٥ بتوقيت غرينتش

بغداد-13/01/2014- اكد النائب في البرلمان العراقي علي شلاه ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اطلع بعض القادة العرب ورؤساء البعثات الدبلوماسية على الادلة التي بحوزة السلطات العراقية على تورط السعودية بدعم المسلحين والارهاب في العراق، مشيرا الى ان هناك ادلة على ان احد الامراء السعوديين امر بتنفيذ عمليات ارهابية في الانبار والموصل.

وقال الشلاه في تصريح ادلى به لقناتنا الاثنين : المالكي اطلع البعثات الدبلوماسية وعدد من زعماء الدول الذين  تواصلوا معه عبر الهاتف وبعضهم زعماء دول عربية قريبة من العراق ، اطلع على مجريات الاحداث والادلة التي لدى السلطات العراقية عن وجود رابط حقيقي ودعم مالي وتسليحي وحتى  اصدار اوامر، ناهيك عن ان احداث الانبار كشفت عن وجود دعم مالي مستمر وآلية للتوزيع، مشيرا الى ان هناك اعترافات مهمة في هذا الجانب وربما تورط شخصيات سياسية و، لذلك لا يمكنه ان يبوح بها.

وحين سئل عن انه هل ما اطلع المالكي الدبلوماسيين والروساء عليه هو وثائق ام اعترافات وهل انه يعتبر الاعترافات وثائق قال شلاه : جزء منها، الاموال هي وثائق، عندما يعثر على اموال، او على مكالمات هاتفية تستخرج من اصلها، مضيفا : احداث وامور وزعت والشخصيات قبضت، والى حد كامل قدمت عبر هذه الاعترافات ومدعومة بالوثائق الصوتية بالهواتف، ناهيك عن قيام احد امراء آل سعود بإصدار تعلميات للتنفيذ في بعض الاماكن في صحراء الانبار وحتى باتجاه الموصل.

وحول سؤال عن حقيقة وجود رسائل نصية متبادلة مع بندر بن سلطان على هاتف النائب احمد العلواني المعتقل لدى السلطات العراقية بتهمة الارهاب، قال لا استطيع ان اجيب بنعم او لا، لان هذا الشخص هو الان تحت سيطرة القضاء العراقي، وان اي تصريح لن يكون في صالح فصل السلطات في العراق، واساءة للقضاء العراقي.

وتابع النائب شلاه: لكن اقول بالعموم ان الادلة التي تتوفر لدى القضاء العراقي من هذه الاعترافات لهذا الشخص وغيره خصوصا ما يتعلق منها بالامن الوطني العراقي هي الان تتم دراستها على اعلى المستويات في الدولة.

واشار الى ان العراق اليوم يعاني من سوء علاقاته مع الكثير من الدول في المنطقة العربية باستثناء الجزائر التي لا تنظر الى الوضع في العراق من منطلق طائفي، منوها الى ان جهود الدولة العراقية متواصلة من سنين لحشد الدعم للحرب على الارهاب.

واكد النائب عن ائتلاتف دولة القانون علي شلاه ان العراق في هذه المرة تصرف بحكمة واسقط رهان بعض الاطراف العراقية المرتبطة طائفيا بالاحداث وليس وطنيا، مستفيدا (العراق) من الاجواء التي اوجدتها روسيا باطلاق التصريحات ضد السعودية ودعمها للارهاب، ما دفع بالعراق الى الامم المتحدة مباشرة وليس الجامعة العربية.

وشدد على ان العراق يئس من الموقف العربي، واما ما صدر اليوم هو تحت وطأة الموقف الدولي، حيث وجد العرب انفسهم قلة معدودة عندما قال العالم كلمته، فارادوا ان يدفعوا تهمة التأخر والنظرة الطافية عنهم، فأصدروا بيان.

واوضح شلاه ان الادانة  العربية اليوم وان كانت متأخرة لكنها حاصرت بعض السياسيين العراقيين الذين رفعوا عقيرتهم بالطائفية وزعموا ان الجيش العراقي طائفي، حيث يقول العالم اليوم كله ان هناك قوات تحارب الارهاب، وكذلك اولياء امورهم العرب يقولون ان هناك ارهابا يحارب في الانبار.
MKH-12-23:45