هل كانت حكومة البحرين جادة في حوارها مع المعارضة؟

الإثنين ١٣ يناير ٢٠١٤ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

جمعيات الفاتح الموالية للحكومة علقت مشاركتها في الحوار الوطني .

متهمة المعارضة  السياسية مسؤولية غيابها، والحكومة بعدم رغبتها  في مواضيع جدول الأعمال .

المعارضة ردت غيابها لمراهنة الحكومة على الخيار الأمني بدلا ً من السياسي .

وعدم جديتها خلال ثمانية أشهر من جلسات الحوار  .

وقررت الدعوة لتحصين المجتمع من آفة التحريض والإنقسام .

بإقرارها وثيقة وحدوية تحت عنوان " لا للكراهية "

    فماذا بعد تعليق حكومة البحرين وائتلاف الفاتح جلسات الحوار الوطني ؟
    وما انعكاسات  ذلك على مطالب الاصلاح في البلاد  ؟
    وهل تنجح السلطة بحرف الحراك الشعبي عن مساره السلمي ؟
    وما الأبعاد الوطنية لاقرار المعارضة وثيقة لا للكراهية ؟

يحيى الحديد         ناشط في حركة تمرد البحرين                                             

عباس بوصفوان    اعلامي بحريني                                      

محمد الدرازي       نائب رئيس جمعية التجمع الوطني الديمقراطي

تصنيف :