المالكي: أرادوا من قتل الجنود الاربعة أن تكون فتنة طائفية

المالكي: أرادوا من قتل الجنود الاربعة أن تكون فتنة طائفية
الخميس ١٦ يناير ٢٠١٤ - ٠٨:٤٢ بتوقيت غرينتش

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء، الى الالتفاف على محاولات القاعدة لاثارة الفتنة الطائفية، لافتا إلى أن الهدف من قتل الجنود الاربعة والتمثيل بهم هو خلق فتنة طائفية.

وقال المالكي في كلمته الاسبوعية ان "القاعدة تعمل على اثارة فتنة على خلفيات مذهبية، كما فعلت بقتل اربعة جنود ومثلوا بهم"، مبينا ان "هذا التنظيم اراد بفعلته هذه ان تكون هناك فتنة طائفية على اساس طائفي لان هؤلاء لا يعيشون الا في ظل الفتن الطائفية او العنصرية وفي ظل المزايدات".
ودعا المالكي الشعب العراقي الى "الالتفات الى هذه الظاهرة واسقاط الوسائل القذرة التي تمارسها القاعدة ومن يقف معها او خلفها او يساندها، لتفويت الفرصة عليهم للاصطياد بالماء العكر وتعكير اجواء العلاقات الاخوية بين ابناء الشعب"، معربا عن تفاؤله ب"استعداد وتطوع ابناء مناطق صلاح الدين ونينوى والانبار وديالى وفي جميع المناطق المحيطة ببغداد، لحمل السلاح ادراكا منهم بان هذه المنظمة الخطيرة لا بد ان تنتهي".
ونفى مجلس عشائر محافظة الأنبار امس الاول الثلاثاء، أي صلة لشيخ عشيرة البو فراج بمقتل الجنود الأربعة، عادا الحادثة مؤامرة خبيثة تهدف لتشويه سمعة عشائر الانبار، فيما أكد أن الحادثة بعيدة عن التقاليد والأعراف العربية والإسلامية ولا ترتضيها الطبيعة البشرية.
وتناقل عدد من الناشطين في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" صوراً وشريط فيديو يظهر اعدام 4 جنود من الفرقة الذهبية مقيدي الأيدي من قبل تنظيم داعش في محافظة الانبار.
وتشهد محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد) منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة لغاية الان.