لبنان ومسلسل الرعب المتنقل+فيديو

الخميس ١٦ يناير ٢٠١٤ - ٠٥:٤٠ بتوقيت غرينتش

بيروت-16/01/2014- لم يكف الارهابيون تفجيراتهم في الضاحية الجنوبية لبيروت فنقلوها هذه المرة الى مدينة الهرمل في البقاع الشمالي من لبنان، حيث وقع انفجار امام سراي المدينة في لحظة اكتظاظ المواطنين في المكان، ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى، وحالة رعب متنقلة من منطقة لإخرى، ليبقى البلد غير مستقر.

وقال النائب في البرلمان اللبناني نوار الساحلي لمراسلنا : ان الذنب الوحيد للذين كانوا في هذا المكان هو انهم يذهبون الى عملهم او الى المصرف ليسحبوا مالا ليقتاتوا به، مؤكدا ان هذا عمل جبان ودنيئ.

واضاف الساحلي: يجب ان يكون رسالة لكل اللبنانيين ان الحل الوحيد هو ان نكون صفا ضد من يعمل على هذا الارهاب.

الى ذلك قال النائب في البرلمان اللبناني اميل رحمة: هناك حرب على الابرياء في لبنان، وعلى ابرياء معينين، مع اني اعتقد بان كل الضحايا ابرياء، سواء في طرابلس او بيروت او الضاحية او الهرمل، ولكن هناك حرب مقصودة.

ومن هنا يأتي هذا الانفجار في زمن لا يخلوا هذا البلد من مناكفات سياسية، البعض يرى فيها دعوة للارهابيين للتفجير هنا وهناك، خاصة وان التفجير الاخير وقع في مدينة على تماس مع بلدة عرسال،  والحدود السورية التي تعبر منها السيارات المفخخة لتستقر على يد ارهابيين، همهم قتل اكبر عدد ممكن من اللبنانيين.

وقال رئيس بلديات الهرمل مصطفى طه: هناك بعض الاشلاء، واتصور انها لشهيدين او ثلاثة، وهذا غير الانتحاري.

وعلى اية حال فالصورة بدت واضحة، وإن كان انفجار الهرمل بيد انتحاري ام لم يكن، فإن الجهة الفاعلة تحضر امام اعين اللبنانيين عند كل انفجار، فكتائب عبد الله عزام وخلايا ارهابية اخرى اصبح لبنان مسرحا متنقلا لعملياتها، والتي تحاول الاجهزة الامنية البنانية منعها، لكن لم تستطع حتى الان.
MKH-16-18:33