مسؤول ايراني كبير يصل بيروت،من هو وماذا يريد؟فيديو

الخميس ١٦ يناير ٢٠١٤ - ٠٦:٤٩ بتوقيت غرينتش

بيروت-16/01/2014- لم يكن صدفة حضور نائب وزير العدل الايراني في بيروت، فطهران اعلنت منذ لحظة توقيف ماجد الماجد زعيم كتائب عبدالله عزام قرار متابعة قضية تفجير السفارة الايرانية في بيروت، وتوجت القول بالفعل.

وقد حرص موفد ايران على ابداء كل التعاون مع لبنان، واستمع الى كل ما في القضية، خالصا في نهايتها وبعد جولة شملت كل رجال الامن، الى اعلان استعداد ايران لتقديم المساعدة في مجال مكافحة الارهاب.

وقال نائب وزير العدل الايراني عبدالعلي ميركوهي: كنا نعتقد بان هذا الخطر الارهابي قد استشرى واستفحل في هذه المنطقة، ولا يمكن لاي دولة في المنطقة ان تتصدى لهذه المهمة الكبرى لوحدها.

واضاف : ومن هنا يستدعي هذا الامر تعاونا دوليا او اقليميا على اقل تقدير من اجل تظافر الجهود والقوى لمواجهة هذا الخطر من جذوره.

المساعدة الايرانية نابعة من قناعة الجمهورية الاسلامية بان سفارتها لم تكن الا حلقة ضمن سلسلة ارهاب خطر يواجهه الجميع، ولبنان الذي تحول الى ساحة لهذا الفعل بات اكثر من يحتاج الى المساعدة في مجال يفتقر الى الخبرة فيه.

وقال وزير العدل اللبناني شكيب قرطباوي: نحن على استعداد ضمن اطار القوانين اللبنانية للتعاون بكل ما يمكن ان يساعد في الكشف عن هذه الجريمة النكراء.

وليس للارهاب مقر، لكن استقرار الجريمة بين يدي كتائب عبد الله عزام وتوقيف زعيمها ووفاته وتسليم جثمانه للسعودية بات محل استفسار لم ينته حتى الان في بيروت.

وقال رئيس التيار العربي اللبناني شاكر البرجاوي : لماذا انا امنع مشاركة الايراني الذي هو مستهدف، ومن حقه ان يشارك في التحقيق، هذه علامة استفهام.

ولم تنته القضية بالزيارة الايرانية ، حيث ستبقي ايران كل الخيوط والخطوط مفتوحة حتى جلاء كل القضية.
MKH-16-20:38