بعد غارات اسرائيلية على القطاع...

الحكومة في غزة تحمل الاحتلال مسؤولية تصعيد التوتر

الحكومة في غزة تحمل الاحتلال مسؤولية تصعيد التوتر
الجمعة ١٧ يناير ٢٠١٤ - ٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش

اتهمت الحكومة الفلسطينية في غزة الكيان الاسرائيلي بتصعيد التوتر وقالت إن حكومة تل ابيب تتحمل المسؤولية الكاملة عن المشاكل المتجددة، بعد غارات اسرائيلية استهدفت شرق غزة.

وتأتي هذه الاتهامات إثر إصابة 5 فلسطينيين بجروح، هم 4 اطفال وامرأة، وذلك في غارات جوية اسرائيلية استهدفت شرق مدينة غزة وغربها.
وبحسب مسؤولين امنيين، فإن إحدى هذه الغارات استهدفت موقعا تستخدمه كتائب عز الدين القسام، فيما أكد شهود عيان أن القصف استهدف مناطق سكنية في القطاع.

من جهة أخرى، حذرت الحكومة الفلسطينية في غزة من اعتزام السلطات الصهيونية الاستيلاء على الأراضي المحيطة بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة المحتلة، واعتبرت ذلك جريمة صهيونية دعت الحكومة إلى الرد عليها بوقف التفاوض.

وأكدت الحكومة في بيان لها الخميس أن إقدام الاحتلال على سرقة الأراضي المحيطة بالحرم الإبراهيمي، ومواصلة حربه على المقدسات والمعالم الإسلامية في مدينة الخليل، "جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمه المتواصلة ضد الأرض الفلسطينية، ومحاولة يائسة لن تفلح في طمس معالمها الإسلامية وعزلها عن محيطه الفلسطيني".

وأضاف البيان: "إنَّنا وأمام هذه الحرب الصهيونية المسعورة ضد أرضنا ومعالمنا ومقدساتنا في الضفة والقدس، لنستهجن بشدّة صمت المجتمع الدولي المطبق وعجزه عن اتخاذ خطوات عملية ضد الاحتلال ورادعة له، وندعوا السلطة الفلسطينية إلى رد فعل مشرّف أقلّه إعلان وقف مسلسل التفاوض وسياسة التنسيق الأمني مع العدو، كما نهيب بجماهير شعبنا الفلسطيني التصدّي لهذه المحاولات والتمسك والدفاع عن الأرض والمقدسات، وندعو منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمّل مسؤولياتهما في حماية الأرض الفلسطينية من خطر الاستيطان والتهويد".