فيديو:شاهد اوضاع المرأة الافغانية بعد سقوط طالبان!

الجمعة ١٧ يناير ٢٠١٤ - ١٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

كابول-17/01/2014- لم تسهم التحولات الجذرية التي شهدتها أفغانستان خلال العقد الماضي مع سقوط طالبان ودخول القوات الأجنبية إلى البلاد في بروز تطورات كبيرة على وضع المرأة الأفغانية.

والتغييرات الشاملة التي عاشتها الأفغانيات مع إعادة فتح أبواب المدارس والجامعات ودخول المرأة الأفغانية إلى البرلمان والمعترك السياسي بخلاف ما كان عليه الوضع إبان حكم جماعة طالبان لم توفر المتطلبات المرجوة لديهن.

وقالت النائبة في البرلمان الافغاني نيلوفر ابراهيمي لمراسلنا : في بلد مثل افغانستان هنالك عدة عوامل اهمها الامية والفقر وانعدام الامن، وفي المقام الاول عدم مراعاة تطبيق القانون.

وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة للمرأة الأفغانية إثبات وجودها على مختلف الأصعدة المدنية والعسكرية إلا أنها واجهت الفشل في معظم الأحيان، إما بسبب العادات والتقاليد الصارمة او بسبب المنافسة الشرسة من الرجال المحيطين بها.

وقالت جميلة بياض العقيد في الشرطة الأفغانية : الشرطة النسائية تواجهها الكثير من التحديات والمشاكل التي لا تنحصر داخل سلك الشرطة فحسب بل في عموم مجتمعاتنا.

وفي ظل التدهور المستمر في أوضاع النساء الأفغانيات وإرتفاع حالات العنف التي يتعرضن لها إلى مستويات قياسية وفق منظمة الأمم المتحدة، عزا عدد من الناشطات في مجال حقوق المرأة أوضاع النسوة المتردية إلى ضعف البرامج والإستراتيجيات التي تتبعها المؤسسات التي تنشط في هذا المجال وبأنهم تعاملوا معهن كمشاريع زمانية فقط.

وقالت الناشطة في مجال حقوق المرأة مريم حسيني: عدم الاطلاع الكافي على الواجبات والمهام  والحقوق التي يجب مراعاتها في المجتمعات الاسلامية هو اساس المشكلة.

وبين الطموح والآمال تبقى المرأة الأفغانية أسيرة تقاليد وعادات حجّمت من دورها الطبيعي في مجتمع ذات طابع ذكوري، فيما الديمقراطية والحرية الواعدة التي وعدها بها الغرب لم تفقدها أصالتها الإسلامية.

فهي مستمرة بنضالها للتغلب على العوائق التي تعترض طريقها لإثبات الذات ومنافسة شقيقها وزوجها وإبنها في مختلف المجالات.
MKH-17-14:57