أم سعودية تطالب محاسبة المسؤولين عن ارسال الشباب لسوريا

الإثنين ٢٠ يناير ٢٠١٤ - ٠٨:٢٢ بتوقيت غرينتش

ناشدت أم مكلومة ذهب ابنها إلى سوريا للـ "جهاد" المسؤولين السعوديين أن يعيدوا لها ابنها الذي غرر به وتم ارساله الى سوريا.

وقالت الأم المكلومة في مداخلة هاتفية مع برنامج الاعلامي داود الشريان الذي خصص لمناقشة "معاناة أهالي الشباب السعوديين في سوريا" على قناة "ام بي سي" السعودية: "لا أذوق طعم النوم ولا لذة الطعام وابني مسفر بعيد عني، في آخر مكالمة بيني وبينه سمعت صوته تعذبت، وقد شعرت أنه يعذب، أنا لا أعرف هل لازال حيًا أم مات، ابني طفل صغير في السابعة عشرة وأعرف أنه لا يحمل أي أفكار غير دروسه ولعبه، أنا إنسانة مهددة ولن أتحدث حتى ألتقي بوزير الداخلية، وأرجو أن يؤخذ كلامي على محمل الجد".
وقالت أم محمد: "أنا أم، فلذة كبدي طفل صغير أريد أن يعود إلى أحضاني، أريد الولاية على أولادي ولا ولاية لاحد عليهم لأنه ليس هناك أب يرسل ابنه إلى الموت".
وتساءلت من الذي سمح لابني بالخروج مطالبة المسؤولين بمحاسبة كل من كان مسؤولا عن ضياع ابنها، موجهة كلامها للذين يغررون بالشباب للذهاب الى الموت بالقول: "اتقوا الله فينا، فاننا نصلي ونقيم الليل وندعو عليكم".