مقتل "ابو معاذ المصري" مفتي الجيش الحر في حلب+فيديو

الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠١٤ - ٠٩:٢١ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-22/01/2014- على ابواب انعقاد مؤتمر جنيف 2، اسلوب جديد تعمل عليه السلطات المختصه يجنب بعض المناطق مزيدا من الدماء والدم، هو اتفاقات الهدنه، فيما تستمر عمليات الجيش ضد المجموعات المسلحة في مناطق متعددة، الى جانب الصراع المحتدم بين المسلحين انفسهم، خاصة في منطقة مطار النيرب وداخل بلدة العزيزية في حلب.

وافادت مراسلتنا ان 10 مناطق في محيط العاصمة تشهد هدنة أو في طريقها إليها، تتضمن تسليم المسلحين لاسلحتهم مقابل تسويه اوضاعهم وإدخال المساعدات للمناطق.

وقال رئيس اتحاد علماء بلاد الشام محمد توفيق البوطي لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: لن يحقن دماء الشعب السوري كالشعب السوري، وما نراه الان من عودة كثيرين ممن حملوا السلاح ضد اخوانهم الى جادة الصواب اعتقد انه الضمانة المثلى لمستقبل سوريا.

وتشير التطورات الميدانية الأخيرة في حلب الى تقدم ملحوظ للجيش السوري في غرب مطار النيرب وداخل بلدة العزيزية، مستهدفا تجمعات لقيادات المجموعات المسلحة، ما ادى الى مقتل "ابو معاذ المصري" مسؤول اصدار الفتاوى لما يعرف بالجيش الحر في حلب.

وقال الخبير العسكري تركي صقر لقناة العالم الاخبارية: النجاحخات التي تحققت باتجاه سجن حلب المركزي، وايضا باتجاه المرجة والشيخ لطفي والعزيزة، هي ضمن خطط القوات المسلحجة الذطبيعية ولن تأثر سواء انعقد جنيف او لم ينعقد.

وفي جديد الحصاد "الجهادي" المتصاعد اي الصراعه بين المجموعات المسلحة، تشهد مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي اشتباكات عنيفه، حيث يتقدم ما يسمى الجيش الحر امام داعش، في حين اعلن الاخير سيطرته على بلده الخفسة.

هذا فيما اصدرت تنسيقيات المجموعات المسلحة بيانا ذكرت فيه عددا من انتهاكات مسلحي داعش بحقها،
في وقت شكرت فيه الجبهة الاسلاميه كلا من تركيا وقطر على دورهما في دعمها.
MKH-22-08:36