مشكلة كبيرة تواجهها العمليات العسكرية في الانبار، ما هي؟+فيديو

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-24/01/2014- هل اتخذت الحكومة العراقية قرارا حاسما بإنهاء امر داعش في الفلوجة؟ ماذا عن المدنيين في المدينة؟، وما هي المشكلة الكبيرة التي تواجهها العمليات العسكرية في الفلوجة؟، وهل تركيبة الجيش العراقي طائفية، وهل قيادات العملية العسكرية والامنية في الانبار هم من الشيعة؟، وماذا عن طلب رئيس البرلمان العراقي نائب رئيس اللوزراء اسامة النجيفي وصالح المطلك من الولايات المتحدة التدخل ولوقف العملية العسكرية في الانبار؟.......

في هذا الاطار قال الكاتب والمحلل السياس العراقي منهل المرشدي لقناة العالم الاخبارية الخميس: من الواضح جدا ان هناك قرارا حكوميا في العراق على اعلى المستويات ابتداء من رئيس الوزراء القائد العام لقوات المسلحة، على الاستقرار في العمليات العسكرية وتوجيه ضربات متوالية لقوات عصابات داعش وتنظيم القاعدة.

وتابع المرشدي: خاصة ان النجاحات الميدانية والانجازات الامنية كبيرة جدا وواضحة للجميع، حيث اعترف كبار قيادات داعش بانهم تلقوا ضربات قاسية وشديدية وانهم خسروا الكثير وتعرضت لهزة كبيرة داخل قاطع محافظة الانبار في الاراضي العراقية، ما يعني ان العمليات الامنية والعسكرية حتى الان تحقق المطلوب.

واضاف: ان تعامل الحكومة العراقية وقوات الامن بالحكمة والصبر مع قاطع الفلوجة بحد ذاته امر يستحق الثناء، حيث تعمل القوات العراقية على مستوى محاصرة المدينة والمعالجة من قبل طيران الجيش عبر تسديد ضربات جوية لاهداف منتخبة داخل الفلوجة.

واشار المرشدي الى ان هنالك نزوحا شبه جماعي للعوائل في الفلوجة، لكن هناك قلة قليلة بقيت تحت ضغط عصابات داعش، او التعاطف مع هذه العصابات، مشيرا الى ان المفاوضات هي مع من تبقى من رجال العشائر الذين يتعاملون مع عصابات داعش.

واوضح هذا الاطار قال الكاتب والمحلل السياس العراقي منهل المرشدي ان هناك مشكلة كبيرة تواجهها العمليات الامنية والعسكرية العراقية في الانبار، تتمثل في ان بعض السياسيين الكبار في الطيف السياسي العراقي وخاصة في كتلة متحدون يمثلون لسان حال عصابات داعش، بل ان الكثير منهم حاول ان يستنجد بالطرف الاميركي لايقاف العمليات العسكرية، وبات من الواضح ان بعضهم يحاول تعطيل عمليات تسليح الجيش العراقي لمجابهة عصابات داعش.

وتابع المرشدي: لم يعدة خافيا ان رئيس البرمان العراقي اسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلق ناشدوا عمليات ايقاف عملية تسليح الجيش العراقي، ونفى اتهام هؤلاء للجيش بانه طائفي، مشيرا الى ان قيادات الجيش حتى على مستوى قاطع الانبار هم من اهل السنة، بمن فيهم وزير الدفاع سعدون الدليمي وقائد عمليات شرطة الانبار ، وقائد عمليات مكافحة الارهاب.

واكد هذا الاطار قال الكاتب والمحلل السياس العراقي منهل المرشدي ان الاغراض من محاولة الباس الامر بالمسمى الطائفي معروفة وهي خلط الاوراق، وارباك الرؤية،  معتبرا ان لجوء هؤلاء السياسيين الى هذه الورقة هو الملاذ الاخير للحضور في الشارع العراقي خاصة المحلي.

واوضح المرشدي ان الكثير من قيادات كتلة متحدون لم يعد لديهم قبول داخل الشارع المحلي الانباري، حيث ان هناك رفضا تاما على مستوى رجال العشائر وشباب الانبار لهؤلاء السياسيين.
MKH-23-22:50