مفاوضات جديدة.. والوفد السوري يطالب ببحث "جنيف1" فقرة فقرة

مفاوضات جديدة.. والوفد السوري يطالب ببحث
الخميس ٣٠ يناير ٢٠١٤ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

استأنفت مفاوضات جنيف اليوم، بين وفدي الحكومة السورية ووفد الائتلاف المعارض، فيما اعلن المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي أن نتائج اجتماع امس لم ترقى الى مستوى الازمة.

وقد وافق وفد دمشق على مناقشة اتفاق "جنيف 1"، فقرة فقرة بالتدريج، انطلاقاً من البند الاول المتعلق بنبذ وادانة العنف والارهاب ووقف النار، إلّا أن وفد الائتلاف اصر على القفز الى البند الخامس والمتعلق بنقل السلطة.

وكانت الجلسة الصباحية انتهت يوم امس حول الازمة السورية في جنيف، وقالت وكالة سانا السورية إن الوفد السوري في جنيف وافق على بيان جنيف واحد مع بعض التحفظات انطلاقاً من حرص الحكومة على دماء الشعب السوري. فيما اكد وفد الائتلاف ان المباحثات كانت ايجابية.

وصرح الابراهيمي في مؤتمر صحافي انه لا يتوقع ان يتم انجاز شيء نوعي" في نهاية الجولة الجمعة، مضيفا "هناك كسر للجليد، بطيء، لكنه ينكسر".

واشار الى ان الطرفين "يبدوان مستعدين للبقاء والاستمرار، لكن الهوة بينهما كبيرة جدا" واضاف "هؤلاء لم يلتقوا او يجلسوا مع بعض ولا مرة واحدة، ولا يتوقعون ان هناك عصا سحرية"، مؤكدا في الوقت نفسه انه "اذا مشينا الخطوة الاولى، سيكون ذلك جيدا".

وبالتزامن مع انعقاد جنيف 2 المتعلق بالأزمة السورية، تعمل واشنطن على إرسال السلاح ودعم المسلحين في سوريا، حيث ذكر مسؤولون أوروبيون وأميركيون موافقة الكونغرس على تسليح المسلحين الشهر الماضي.

وينص اتفاق جنيف-1 الذي تم التوصل اليه في مؤتمر غاب عنه كل الاطراف السوريين في حزيران/يونيو 2012، على تشكيل حكومة من ممثلين عن النظام والمعارضة بصلاحيات كاملة تتولى المرحلة الانتقالية.

وتعتبر المعارضة ان نقل الصلاحيات يعني تنحي الرئيس بشار الاسد، وهو ما يرفض النظام التطرق اليه، لاعتباره ان مصير الرئيس يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع. كما يشكك في تمثيلية المعارضة.

كما ينص الاتفاق الذي وضعته الدول الخمس الكبرى والمانيا والجامعة العربية، على وقف العمليات العسكرية وادخال المساعدات الانسانية واطلاق المعتقلين والحفاظ على مؤسسات الدولة.