ايران تملك خيارين مقابل التهديدات الاميركية

ايران تملك خيارين مقابل التهديدات الاميركية
الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠١٤ - ٠٨:٣٠ بتوقيت غرينتش

اكد ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الايراني علي سعيدي، بان الجمهورية الاسلامية في ايران تملك خيارين في مواجهة الخيارات التي تلوح بها اميركا دوما وتقول انها مطروحة على الطاولة ومنها الخيار العسكري.

وقال حجة ‌الاسلام سعيدي في كلمة له مساء الاثنين في الحوزة العلمية "الامام المهدي (عج)" لمناسبة ايام عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران، ان لنا في مقابل الخيارات الاميركية خيارين؛ الاول هو البنية الدفاعية لقواتنا المسلحة والثاني الذي يعمل كالاعصار الا وهو ايماننا.
واكد بالقول، ان قواتنا المسلحة خاصة الحرس الثوري والتعبئة تتحلى بذروة القيم المعنوية وان العدو يدرك هذا الامر ويخشاه.
واشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الى اتفاق جنيف بين ايران ومجموعة "5+1" حول البرنامج النووي الايراني واضاف، اننا وبناء على اراء كبار المسؤولين نثق بالفريق النووي ولكن لا ينبغي التغافل عما وراء ستار العدو، ويتوجب على السادة (في الفريق النووي الايراني) التقدم الى الامام في اطار التدابير المتخذة.
واعتبر مشكلة ايران مع اميركا بانها ليست القضية النووية وقال، "ان العدو يريد كسر مقاومتنا الداخلية. لا ينبغي ان نقنع باربعة مليارات دولار لان مكانة الشعب الايراني اسمى من ذلك بكثير" في الاشارة الى اتفاق جنيف الذي يقضي بالافراج على مراحل عن 2/4 مليار دولار من الارصدة الايرانية المجمدة بسبب الحظر المفروض عليها.
واعتبر المشاركة الجماهيرية الواسعة في مسيرات 22 بهمن (11 شباط/ فبراير) ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران اكبر اداة ردع في مواجهة اميركا واضاف، ان يوم 22 بهمن يمكنه ان يمثل رمز ارادة الشعب الذي يراقب اداء الفريق المفاوض ويتواجد في الساحة بنفسه ايضا ولن يمسح للمساس بالجمهورية الاسلامية الايرانية بتاتا.
واضاف، لقد شن الاميركيون خلال الاعوام الاخيرة 6 حروب لايجاد التغيير في منطقة الشرق الاوسط او غرب آسيا وكان الهدف من ورائها كلها مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهنا فان البشرية كلها تنتظر قوة الشعب الايراني.
وقال سعيدي، ينبغي علينا الا نشعر بالضعف او حتى بالتعب في مواجهة العدو، اذ ان الحظر (المفروض على ايران) في عهدنا الحاضر أقل بكثير من الحصار الذي كان مفروضا على شعب ابي طالب (في صدر الاسلام).
واوضح ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري بانه ينبغي توفير ارضية القبول بالاسلام في العالم واضاف، ينبغي على العالم معرفة حقيقة اميركا والكيان الصهيوني واعتقد ان الكشف عن حقيقتهما يعد من المسؤوليات الاساسية للشعب الايراني.
وتابع سعيدي، ان الامين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله قد عمل جيدا في تقديم صورة الاسلام الناصعة في العالم وان العدو يخشى من التعريف بالاسلام.