محافظ الانبار يمهل المسلحين اسبوعا ويرفض التفاوض مع داعش

محافظ الانبار يمهل المسلحين اسبوعا ويرفض التفاوض مع داعش
السبت ٠٨ فبراير ٢٠١٤ - ٠١:٢٨ بتوقيت غرينتش

امهل محافظ الانبار السبت المسلحين في مدينة الفلوجة سبعة ايام لالقاء السلاح ضمن مبادرة لانهاء ارهاب الجماعات المسلحة المتطرفة التي احتلت المدينة وبعض المناطق بالمحافظة، مؤكدا في نفس الوقت ان لا خيار للتفاوض مع مقاتلي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش).

وقدم المحافظ احمد الدليمي خلال اجتماع عقده مع شيوخ عشائر الانبار في مدينة الرمادي مبادرة تشمل "عفوا عن الشباب المغرر بهم من الذين عملوا مع التنظيمات المسلحة"، معلنا امهالهم سبعة ايام "لالقاء السلاح واعادتهم الى احضان عشائرهم".
لكنه اكد "استثناء كل من ساهم بقتل الابرياء وثبت عليه الجرم والتعاون مع داعش" مؤكدا ان "لا خيار للتفاوض مع القتلة والمجرمين".
وطالب الدليمي الحكومة المركزية "بالتعامل بايجابية مع هذه المبادرة".
من جهته، قال احمد ابو ريشة رئيس صحوة العراق، وهو اكبر التنظيمات العشائرية التي تقاتل عناصر داعش في الانبار "تعلن عشائر الانبار عموما براءتها ممن حمل السلاح او مول التنظيمات المسلحة ضد الدولة".
وكشف ابو ريشة العثور على عملة جديدة اصدرها تنظيم داعش في احد "الاوكار" التي سيطرت عليها قوات الامن، هي "مئة جنيه اسلامي تحمل من الجهة الامامية صورة لزعيم القاعدة السابق اسامة بن لادن، وفي الجهة الخلفية صورة لبرجي التجارة الاميركيين اللذين سقطا في 11 ايلول/سبتمبر عام 2001".

يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت الى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.