الشرطة التركية تعتقل وتصيب محتجين في اسطنبول

الشرطة التركية تعتقل وتصيب محتجين في اسطنبول
الأحد ٠٩ فبراير ٢٠١٤ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

اصيب عدد من المتظاهرين الاتراك واعتقل اخرين جراء تفريق قوات الشرطة تظاهرة معارضة لقانون تنظيم الانترنت الجديد في مدينة اسطنبول.

واستخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريق مئات المتظاهرين، وعززت تواجدها في مديان تقسيم اكبر ميادين اسطنبول.

ورد المتظاهرون المناهضون للحكومة باقامة المتاريس بالقرب من "تقسيم"، وبالحجارة والألعاب النارية، كما وضعوا المتاريس بالقرب من الساحة، في أحد الشوارع بين مستشفيين.

ووردت تقارير عدة تفيد بوجود سيارات الاسعاف في المنطقة، واعتقال العديد من الاشخاص. واصابة مصور صحفي.

وانتقدت المعارضة التركية القانون الجديد الذي أقره البرلمان ويسمح بمنع مواقع معينة على الإنترنت، واعتبرته انه ينتهك الخصوصية دون قرار من المحكمة.

وطالبت المعارضة الرئيس التركي بعدم إقرارا القانون حتى لا يصبح ساريا حيث اعتبرته اعتداء على حرية التعبير.

وسيلزم القانون ايضا شركات خدمات الانترنت في تركيا بتخزين البيانات مدة عامين كاملين واتاحتها للسلطات.

وتوجد قيود بالفعل على الانترنت في تركيا وآلاف المواقع محجوبة.

وترفض الحكومة التركية الاتهامات بان القانون يرقى لدرجة الرقابة على الانترنت، وتعتزم إنشاء كيان جديد من شأنه الزام كل مزودي خدمات الإنترنت على الانتماء إليه، حسبما قالت صحيفة حرييت المقربة من المعارضة.

وكان تويتر وفيسبوك بين أكثر المواقع التي استخدمها قادة التظاهرات في تركيا لنشر معلومات حول أعداد المتظاهرين وتطورات الأوضاع في التظاهرات والأماكن التى ينبغي أن تتوجه إليها المسيرات المختلفة.