بدأ الأمر بمحض الصدفة حين أثار سائق سيارة شكوك رجال الشرطة فاستوقفوا السيارة التي كانت تقل 3 أشخاص آخرين، وتم تفتيشها ليكتشف رجال الشرطة المسدس الذي يحمل نقشا باللغة العربية هو "هدية من رئيس العراق صدام حسين إلى من قام بالدفاع عن وطنه".
اعتقلت الشرطة الأشخاص الأربعة الذين كانوا في السيارة وصادرت المسدس، فيما يفترض أنه كان هدية منحها صدام لشخص قدم خدمة للنظام السابق في بغداد تعبيرا عن الشكر والتقدير.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية في وقت لاحق عن 3 أشخاص وأبقت على الرابع.
هذا ولم تشر الانباء الواردة من فلسطين المحتلة إلى ما إذا كان المعتقل هو المقصود بالهدية، أم أن المسدس وصل إلى يده بطريقة ما، مما يطرح تساؤلا حول كيفية تسريب هذه "الهدية" عبر حدود فلسطين المحتلة.