كل الخيارات على الطاولة.. وماذا بعد؟

الأحد ١٦ فبراير ٢٠١٤ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

لطالما هددت الولايات المتحدة الاميركية والكيان الاسرائيلي بأن كل الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يخص ايران بما فيها "الخيار العسكري"، لكن ماذا عن ردة فعل جمهورية ايران الإسلامية على هذا "الخيار"؟

ماذا عن قدرات ايران على الرد؟ ماذا عن الجماهير الغفيرة في الجمهورية الاسلامية التي هي مستعدة للرد على اي "احتمال" تلوح به اميركا او الكيان الاسرائيلي؟

في كل مناسبة وطنية او دينية تخرج الجماهير الغفيرة في ايران لتكرر تأكيدها على التفافها حول قيادتها الحكيمة وعلى ثباتها على مقدساتها وثوابتها الوطنية والدينية.

فاذا كان "الخيار العسكري" ضد ايران مطروح على الطاولة، فلماذا لم تقدم عليه اميركا حتى الآن؟ لماذا يبقى مجرد كلام منذ سنوات وحتى اليوم. هذا الخيار تم تنفيذه في بلدان اخرى في المنطقة، فلماذا لا يقدمون على هذه الحماقة ضد الجمهورية الاسلامية؟

الرد الايراني يتمثل باصرار قيادة الجمهورية الإسلامية والشعب الايراني على الدفاع عن الحقوق والتمسك بالمبادئ ورفض السلوك المتغطرس لقوى الشر العالمية.