ولجأت أم محمد للجهات الرسميَّة والمعنيَّة في السعودية ، لتوظيفها إلا أنَّها لم تجد ما تطلبه حتى الوقت الحالي.
وسبق أن لجأت إلى جمعيَّة البر الخيريَّة بحي الحمراء في مكَّة المكرَّمة، إلا أن نص النظام حال دون استفادتها. واستمرت رحلة الأسرة من جمعيَّة لأخرى، فتاهوا بين الأنظمة والقوانين التي دفعتهم للتسوُّل وطلب الحليب وقوت يومهم من المارة والمحسنين؛ ما جعلهم يرهنون إثباتاتهم الرسميَّة لمكاتب إيجار السيارات؛ حتى يسدِّدوا ما عليهم من إيجار لها.
المواطنة «أم محمد» متزوجة، ولديها خمسة أطفال، وتعاني ظروفاً قاسية؛ وجلست في الحرم المكي ثلاثة أيام مع زوجها وأطفالها وهم يحملون ملابسهم في كيس نفايات.