فيديو:ما مصير الطفل العراقي ميمون الذي اختطفته القوات البريطانية؟

الجمعة ٢٨ فبراير ٢٠١٤ - ٠١:٢٠ بتوقيت غرينتش

البصرة(العالم)-28/02/2014- لا تزال عائلة الطفل العراقي "ميمون" تنتظر عودة ابنها الذي فَقدته أيام الاحتلال البريطاني للبصرة عام 2003، وقد نقل ميمون وهو في الـ 11 من عمره الى مستشفى عسكريٍ بريطاني لإسعافه من آثار انفجار قنبلة، لكنه اختفى بعدها تماما، فيما عرضت وزارة الدفاع البريطانية على والده مبلغ 50 الف دولار لتجاهل القضية، لكن ناشطين مدنيين قرروا اطلاق حملة "أين ميمون" لمعرفة مصيره.

ووصفت صحيفة الغارديان البريطانية قصة ميمون بانها من اغرب القضايا المصاحبة لاحتلال العراق.

انه الطفل ميمون سلام المالكي من سكنة قضاء النجيبية في مدينة البصرة، وكان قد اصيب اثناء دخول قوات الاحتلال البريطاني في العراق عام 2003، ونقل الى مستشفى الشعيبة الميداني، وفقا لتقارير لتقارير عسكرية بريطانية، ثم اختفى تماما.

ويتحدث والد ميمون بسخرية عن عرض يتضمن مبلغا ماليا قدمته وزارة الدفاع البريطانية مقابل ان يتجاهل قضية ابنه المفقود.

وقال والد الشاب ميمون سلام المالكي لقناة العالم الاخبارية الجمعة: الطفل مصاب بساحة لكرة القدم بانفجار قنبلة من مخلفات النظام السابق، وجاءت قوة بريطانية وأسعفته الى مستشفى ميداني 34 بريطاني، ونقلته الى مستشفى اميركي داخل الكويت ، وانقطعت اخباره.

وتعيش والدة ميمون حالة حزن دائمة وهو في الـ 11 من عمره، لكنها لم تفقد الامل بان تراه مجددا.

وقالت والدة ميمون لمراسلنا: لدينا احلام، ولا نفقد الامل، وحتى لو متنا، فان هناك اجيالا تطالب به.

وقرر ناشطون مدنيون اطلاق حملة "اين ميمون؟"، لمواجهة تجاهل المنظمات الدولية لهذه القضية الانسانية، ويشارك في الحملة قسم شؤون المواطنين، وهو دائرة حكومية تابعة لديوان المحافظة.

وتتضمن الحملة تنظيم مؤتمرات وتظاهرات واعتصامات امام المؤسسات المحلية والدولية، لحين معرفة مصير الاطفال ميمون الذي اصبح شابا اليوم.

وقال رضا الحلفي عضو حملة "اين ميمون؟" لقناة العالم الخبارية: بدأنا الان بجلسة توضيحية لمنظمات المجتمع المدني عن قضية ميمون، ومنها ستنطلق وقفة في الشارع، وستكون هناك اعتصامات، والحملة مستمرة.

الى ذلك قال جعفر المظفر العضو في حملة "اين ميمون؟" لقناة العالم الاخبارية: نريد ان نشكل ضغطا من قبل الرأي العام على الجهات التي اختطفت ميمون، مشيرا الى ان القضية فتحت ملفات وافاقا لم نكن نتوقعها لما طرحنا قضية ميمون.
MKH-28-10:50