يشار إلى أن هذا الاتصال جرى بعد أن وافق مجلس الاتحاد الروسي بالإجماع على السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام القوات المسلحة في أوكرانيا حتى عودة الاستقرار السياسي والاجتماعي إلى هناك. هذا وأوضح الناطق الرسمي باسم بوتين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي لم يتخذ بعد قرارا باستخدام القوة في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي باراك أوباما أن روسيا ستحمي مصالحها ومصالح مواطنيها والمواطنين الأوكرانيين الناطقين باللغة الروسية في حال انتشار العنف إلى شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم.
وجاء في بيان أصدره المكتب الصحفي للكرملين حول هذا الاتصال يوم 2 مارس/آذار: "ردا على القلق الذي أبداه باراك أوباما تجاه خطط محتملة لاستخدام القوات المسلحة الروسية على أراضي أوكرانيا أشار بوتين إلى الطابع الإجرامي لتصرفات المتشددين القوميين في أوكرانيا الذين تشجعهم السلطات الجديدة في كييف".
وشدد بوتين على وجود تهديد حقيقي لحياة المواطنين الروس الموجودين على الأراضي الأوكرانية. وقال البيان: "أشار بوتين إلى أن روسيا تحتفظ بحقها في حماية مصالحها ومصالح السكان المحليين الناطقين باللغة الروسية في حال انتشار العنف إلى المناطق الشرقية من أوكرانيا والقرم". كما بحث الرئيس الروسي الأوضاع في أوكرانيا في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند وقدم له رؤيته بشأن ذلك.