العنف جنسيا ضد مجندات في الجيش الفرنسي يثير جدلا

العنف جنسيا ضد مجندات في الجيش الفرنسي يثير جدلا
الإثنين ٠٣ مارس ٢٠١٤ - ١٠:٥٢ بتوقيت غرينتش

ارغمت شهادات مجندات فرنسيات حول العنف الجنسي في صفوف الجيش، تحديدا تجاه النساء على ان يأمر وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لو دريان بتحقيق داخلي في هذا الشأن وذلك على إثر كتاب صدر يحمل شهادات حية اثارت جدلاً في المجتمع الفرنسي.

وينتشر في أسواق فرنسا كتاب، للصحفيتين جوليا باسكال، وليلى ميلانو، يحتوي على شهادات 40 مجندة فرنسية تعرضن لعنف جنسي.

الوقائع الصادمة، التي تضمنها الكتاب، الذي يحمل اسم “الحرب الخفية”، ويعد ثمرة تحقيق استمر عامين، دفعت وزير الدفاع الفرنسي إلى فتح تحقيق داخلي حول الموضوع.

وتشكل النساء 15 % من تعداد الجيش الفرنسي،، حيث يبقى العنف، الذي تتعرض له أغلبهن بمثابة “التابو، الذي لا يتجرأ أحد على رفعه”.

وتتعرض الجنديات للتهديد من طرف رؤسائهن إن فكرن في رفع شكاوى، حيث يأمروهن بالاحتفاظ بالأمر في طي الكتمان، وإلا تعرضن للطرد من الخدمة.

وعليه لا يبقى أمام هؤلاء المجندات، سوى الرضوخ، خصوصا أن عددهن لا يتجاوز 3 أو 4 نساء بين كل مائة جندي.

وقال وزير الدفاع الفرنسي، في رسالة بعث بها إلى المفتشية العامة للجيش:”إن التحقيق يستهدف المتابعات المهنية، أو التأديبية، أو القانونية المتعلقة بالحالات المشار إليها داخل الكتاب، والاستماع إلى المعتدين والضحايا”.

ويلتزم رؤساء الأقسام المعنية بإرسال خلاصاتهم قبل نهاية الشهر الجاري. كما أنهم ملزمون بتقديم توصيات لوضع مخطط عملي سليم لمحاربة تلك الممارسات، ومتابعة المسؤولين عنها كما يجب، مع الاستفادة من تجارب الوزارات الأخرى.

تصنيف :