واشنطن توقف التعاون وتستخدم كل أوراق الضغط على روسيا

واشنطن توقف التعاون وتستخدم كل أوراق الضغط على روسيا
الثلاثاء ٠٤ مارس ٢٠١٤ - ٠٣:٠٤ بتوقيت غرينتش

المحت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أنها تستخدم كل الأوراق الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية لممارسة الضغط اللازم على روسيا بسبب الإجراءات التي اتخذتها في أوكرانيا.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي، أن عملة الروبل الروسية تراجعت قيمتها كما انخفضت بورصة موسكو نتيجة لضغوط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على روسيا.
وأشارت بساكي إلى وجود تأثيرات بالفعل على الروبل، وسوق الأوراق المالية، وعلى سمعة روسيا، وذلك بعد وقت قصير من انتهاء فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في سوتشي الشهر الماضي، والتي أنفقت عليها روسيا أموالاً طائلة لتؤثر في العالم.
كما أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية، تعاونها العسكري ومحادثات التجارة والاستثمار مع روسيا، تعبيراً عن الاستياء من الموقف الروسي لأوكرانيا.
وقال متحدث باسم مكتب الممثل التجاري الأمريكي: وقفنا المحادثات الوشيكة بشأن التجارة والاستثمار مع حكومة روسيا، والتي كانت جزءاً من مسعى نحو توطيد الروابط الاقتصادية والتجارية.
من جهة ثانية أعلن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، تعليق جميع الصلات العسكرية، بين واشنطن وموسكو، بعد التدخل الروسي في القرم، بما في ذلك التدريبات والاجتماعات الثنائية وتوقف السفن ومؤتمرات التخطيط العسكري.

المتحدث باسم البنتاغون الاميرال جون كيربي اوضح ان هذا الامر يتضمن التدريبات والاجتماعات الثنائية وتوقف السفن ومؤتمرات التخطيط العسكري.

في سياق متصل قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما عقد اجتماعا رفيع المستوى في البيت البيض بشأن أوكرانيا مع كبار مستشاريه للشؤون العسكرية والأمن القومي.

وحذر الرئيس الاميركي باراك اوباما روسيا من فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية في حال استمرت في نهجها الحالي ازاء اوكرانيا وقال اوباما ان روسيا تقف "في الجانب الخطأ من التاريخ" ازاء الازمة  الاوكرانية.

بدوره دعا الاتحاد الاوروبي روسيا الى خفض التوتر في اوكرانيا متوعدا بفرض عقوبات عليها اذا لم تسحب قواتها العسكرية من شبه جزيرة القرم.

وقد غزت الولايات المتحدة العراق وافغانستان عسكرياً بحجة الدفاع عن مصالحها ومكافحة الارهاب وتتدخل في شؤون الدول الاخرى بحجج مختلفة منها حقوق الانسان لكي تنصاع الدول لمطالب اميركا الاستكبارية.