تم في كلية الهندسة النووية والفيزياء بجامعة أمير كبير الصناعية بطهران، صنع جهاز لتحديد الهوية من خلال تحديد نموذج او عينة من العروق الموجودة خلف الكف.
منفذة المشروع إلهام صنيعي، قالت مشيرة لتعدد طرق تحديد الهوية: لكل من هذه الطرق إيجابياتها وسلبياتها بما في ذلك ما يتعلق بتحديد أثر أو طبع الأصابع، ودراسة نتوءات رؤوس أصابع بعض من ربّات المنازل او الذين يعملون بالمواد الكيميائية.
وأضافت: بما أن عروق خلف الكف تسبق ولادة الطفل، وتبقى إلى سني الكهولة وتختلف في الاشخاص حتى في التوائم، لذا بوسع الطريقة هذه تحديد الهوية بنسبة 98%.
وأشارت هذه الباحثة إلى أن تحديد الهوية يتم بتسليط الأشعة مادون القرمزية على خلف الكف، وقالت أيضاً:
لهيموغلوبين الدم حسّاسية لهذا اللون وبزيادة جذب هذا الهيموغلوبين من قبل الدم يظهر الهيموغلوبين معتماً او فاتر اللون في الصورة .. وهكذا يتوصل لعينة او نموذج من العروق.
وأضافت إلهام صنيعي قائلة: عند ذاك يتم إدخال الصورة في برامجيات مزودة بشبكة عصبية لتقارن بالمتوفر من الصور في بنك المعلومات، فان كان هناك سابقة للصورة، تتعرف عليها البرامجيات وتعلن ذلك.
الجهاز هذا كما تقول الباحثة إلهام صنيعي يستخدم في كل الاماكن التي يستفاد فيها من البطاقة الذكية وكذلك لاستصدار جوازات السفر والشهادات.