احتفال كبير بذكرى مولد الحوراء زينب "س" رغم الارهاب

الجمعة ٠٧ مارس ٢٠١٤ - ٠١:٤٥ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 07/03/2014 – شهد مقام السيدة زينب عليها السلام بالريف الجنوبي للعاصمة السورية دمشق احتفالاً كبيراً بذكرى مولدها. بمشاركة أهالي المنطقة بالاضافة الى شخصيات سياسية ودينية بينهم المفتي السوري الشيخ احمد بدر الدين حسون والسفير الايراني محمد رضا شيباني.

وافادت مراسلتنا ان مقام العقيلة زينب عليها السلام في اطراف العاصمة دمشق لم يكن وحيداً بل امتلأ الصحن الشريف بهذا الجمع الذي لم نر مثله منذ بدء الاحداث في سوريا، احتفال مهيب اقيم بمناسبة مولد العقيلة حضره حشد شعبي وشخصيات سياسية ودينية من كل الاطياف.

القى الحاضرون عدداً من الكلمات مهنئين بمولد السيدة زينب عليها السلام ذاكرين اهمية واثر حياتها في مسيرة السلام.

وقال رجل الدين السوري السيد عبد الله نظام لمراسلنا ان السيدة زينب عليها السلام هي التي احيت ثورة الامام الحسين عليه السلام وحملت اهدافه واعلنتها في مجلس يزيد وعبيدالله بن زياد بحيث لو لم يكن عندنا زينب للحسين عليه السلام لضاعت قضية الحسين عليه السلام.

ام المصائب وحق لها ان تسمى بذلك كانت مثلاً في الشجاعة والبلاغة وموقفها في كربلاء خير تجسيد على ذلك، وهي من اكملت ثورة الحسين عليه السلام وزلزلت وبعثرت بخطبها عروش الطغاة واكملت بذلك الدور العظيم بكل جدارة.

اطلت السيد زينب عليها السلام على الدنيا في السنة الخامسة للهجرة في بيت اذن الله ان يرفع ويذكر فيه اسمه، وفتحت الوليدة المباركة عينيها ناظرة الى وجوه اكرمها رب العزة عن ان تسجد لصنم قط.

يشار الى ان السيدة زينب عليها السلام نشأت في بيت العلم والمعرفة ومهبط الوحي وتنزيل النعم، فهي التي عاشت بين مدرسة النبوة والامامة ويكفي بذلك لتكون مثلاً للمرأة المؤمنة الصالحة.

السلامُ عليكِ أيَّتُها السيدةُ الزَكِيّةُ، الطاهرةُ الوَلِيَّةُ، وَالداعِيةُ الحَفِيَّةُ، أشهَدُ أنكِ قُلتِ حَقَّاً، وَنَطَقتِ صِدقاً، وَدَعَوتِ إلى مَولايَ وَمَولاكِ عَلانِيَةً وَسِراً، فازَ مُتَّبِعُكِ، وَنجَا مُصَدِّقُكِ، وَخابَ وَخَسِرَ مُكَذِّبُكِ
Swh -03-15-15