من يدفع باتجاه تهميش قضية فلسطين لدى الرأي العام العربي والاسلامي ؟

الخميس ٢٠ مارس ٢٠١٤ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

يوما بعد يوم تتكشف حجم المؤامرة على القضية الفلسطينية التي حولتها من قضية تعنى بها كل الشعوب الحرة ، الى قضية عربية ثم فلسطينية محصورة في دائرة مفاوضات تسوية تسعى واشنطن لتحجيمها في إطار دويلة غير مكتملة السيادة تدور تقوم على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة .

 

قائد الثورة الإٍسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية في إيران  آية الله الإمام روح الله الموسوي الخميني قدس  استشرف ما يحاك لفلسطين  ، فأفتى منذ ستينات القرن الماضي بجواز دفع الحقوق الشرعية لرجال الثورة الفلسطينية ليعلن لاحقا أن "إسرائيل" غدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود ، وأطلق كلمة ذهبت مثالا ً : لو أن كل مسلم صب دلوا ً من الماء عليها لغمرتها المياه .

وعلى طريقه ونهجه ، وجه  رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى  في لبنان  الإمام المغيب السيد موسى الصدر  في  سبعينات القرن  الماضي خطابا لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية الراحل  ياسر عرفات بقوله " خذ علما ً يا أبا عمار إن شرف القدس يأبى أن تتحرر إلا على أيدي المؤمنين .

-ما تقويمك لما آلت اليه القضية الفلسطينية؟

-ما الأسباب التي تقف وراء محاولات تهميشها ؟

-ما مسؤولية حكام الدول  العربية والاسلامية في  اسقاط القضية الفلسطينية من أولوياتهم؟

- ماذا عن مسؤولية الشعوب في ظل تخاذل الحكام؟

- ما قراءتك للدور الذي لعبته الثورة الاسلامية في إبقاء القضية الفلسطينية حية؟

-كيف ترى السبيل الأمثل لإستعادة وهج القضية الفلسطينية عالميا ً؟

الضيوف:

صلاح صلاح- عضو المجلس الوطني الفلسطيني    
سهيل الناطور- كاتب فلسطيني
 

تصنيف :
كلمات دليلية :