سعوديون يواصلون الذهاب للقتال لكن دون "احتفاء"

سعوديون يواصلون الذهاب للقتال لكن دون
الأحد ٢٣ مارس ٢٠١٤ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

أكد عبد المنعم المشوح رئيس حملة "السكينة" السعودية، انه بخلاف ما كان متوقعاً بعد صدور القرارات الخاصة بالإرهاب أخيراً، في شأن الحد من ذهاب الشبان السعوديين إلى القتال في سوريا، فإن التغير الذي طرأ يتمثل في قلة الاحتفاء بهذه الخطوة في مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، ليس ألا.

ونقلت صحيفة المرصد عن المشوح قوله: رغم ان لغة التحريض "شهدت خفوتاً واضحاً منذ صدور القرارات" الا ان السعوديين مازالوا يواصلون الذهاب للقتال الى سوريا.

واضاف المشوح: ان الحملة رصدت "تراجعاً في لغة تحريض الشبان للذهاب إلى القتال في سوريا، أو غيرها من البلدان"، وان القتال الدائر بين الجماعات المسلحة هناك، خصوصاً ما يدور من معارك بين ما يسمى الدولة الإسلامية (داعش) والجبهة الإسلامية، ساعد في تراجع بعض من كانوا ينوون الذهاب إلى سوريا.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي شهدت عدداً من حالات "النفير" إلى القتال في سوريا، ومن قبلها إلى اليمن، وكانت تحظى باحتفاء يشمل الثناء والمدح بصورة علنية.