حملة لقيادة المرأة السيارة بالسعودية تزامناً مع زيارة أوباما

حملة لقيادة المرأة السيارة بالسعودية تزامناً مع زيارة أوباما
السبت ٢٩ مارس ٢٠١٤ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

دعت ناشطات سعوديات إلى قيادة المرأة للسيارة الیوم السبت ضمن موعد محدد مسبقاً لكنه يتزامن مع زيارة يقوم بها الرئيس الأمیركي باراك أوباما إلى المملكة.

وقالت الناشطة مديحة العجروش أن "الموعد تم تحديده مسبقا لكنه تزامن مع الزيارة بمحض الصدفة"، وأضافت رداً على سؤال: "إنه موعد شهري لقيادة المرأة للسيارة منذ انطلاقة حملة القيادة في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي وأصبح بمثابة الرمز لتحركنا".
بدورها قالت الناشطة عزيزة اليوسف: "نأمل أن تقوم نساء بقيادة السيارات السبت" مشيرة إلى أن الموعد أصبح يوماً محدداً في كل شهر.
ونفت الناشطتان أن تكون جمعيات سعودية تقف وراء مطالبة هيئات حقوقية دولية أوباما بتعيين امرأة مرافقة له خلال الزيارة.
وأكدتا عدم طلب ذلك "بأي شكل من الأشكال" من الهيآت الدولية مثل هيومن رايتس ووتش وغيرها.
وكان التجاوب خجولاً في المرات السابقة مع دعوة ناشطات لقيادة السيارات بهدف إعادة إطلاق حملة المطالبة بمنح النساء الحق في قيادة السيارة.
يذكر أن ناشطات سعوديات أطلقن عريضة في أيلول/سبتمبر الماضي تدعو النساء إلى قيادة السيارات في 26 تشرين الأول/اكتوبر.
إلا أن الناشطات، تفادياً منهن للصدام مع السلطات، إلتزمن قرار المنع الذي صدر عن وزارة الداخلية لكنهن أكدن عزمهن على مواصلة الحملة.
ورغم قرار المنع، قادت نساء عدة السيارات في مدن المملكة ما دفع الشرطة إلى تحرير مخالفات بحقهن.
وكان المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي أعلن لوكالة فرانس برس أنه ليس مسموحاً للنساء بقيادة السيارات في السعودية.
وقال محذراً "من المتعارف عليه في المملكة السعودية أن قيادة المرأة للسيارة ممنوعة وسنطبق القوانين في حق المخالفات ومن يتجمهر تأييداً لذلك".
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات، وتحتاج النساء لموافقة محرم أو ولي أمر، والد أو شقيق أو زوج أو ابن عم، للسفر والعمل والزواج.