اوباما يختم زيارته للسعودية دون التطرق لملف حقوق الانسان

اوباما يختم زيارته للسعودية دون التطرق لملف حقوق الانسان
السبت ٢٩ مارس ٢٠١٤ - ٠٩:٤٠ بتوقيت غرينتش

غادر الرئيس الاميركي باراك اوباما الرياض قبل ظهر السبت منهيا زيارة قصيرة حاول خلالها طمانة القادة السعوديين بالنسبة لموقف بلاده حيال القضايا الاقليمية .

وخلال زيارته الثانية الى المملكة منذ 2009، عقد اوباما جلسة مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز استغرقت ساعتين جرى خلالها بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات. 
كما بحثا مجمل الأحداث في المنطقة وفي مقدمها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في سورية، إضافة إلى المستجدات على الساحة الدولية وموقف البلدين منها.
لكن الرئيس الاميركي لم يتطرق خلال هذه الزيارة بحث اوضاع حقوق الانسان مع الملك بحسب ما قال مسؤول اميركي ليل الجمعة السبت.
وكانت منظمات حقوقية مثل العفو الدولية دعت اوباما الى ممارسة ضغوط على الرياض لانهاء "قمع حرية التعبير والتمييز ضد النساء والاقليات وجميع اشكال التعذيب" في المملكة .
وبرر مسؤول اميركي عدم التطرق الى هذه الموضوع الشائك رغم القلق الجدي حول اوضاع حقوق الانسان فيما يخص النساء والحريات الدينية وحرية التعبير فضلا عن القوانين التي اقرت اخيرا بحسب اعترافه قال : ان اللقاء كان مخصصا لملفات جيوسياسية كبيرة في المنطقة. هناك اختلافات في وجهات النظر في علاقتنا مع الرياض بينها مسالة حقوق الانسان".
وتابع "لكن نظرا للوقت الذي استغرقه الحديث عن الملفات الاقليمية، لم يتمكنا من التطرق الى ملفات اخرى وليس فقط مسالة حقوق الانسان".
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات. كما ان النساء بحاجة لموافقة محرم أو ولي امر ( والد او شقيق او زوج او ابن عم) للسفر والعمل والزواج.