لماذا منع " ظاظا " من الترشح لانتخابات مصر الرئاسية؟+فيديو

الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠١٤ - ٠٩:٣١ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-02/04/2014- اعلن الحزب العربي الناصري دعمه للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مؤكدا ان قراره جاء نزولا عند رغبة من وصفهم بالغالبية من المصريين، فيما تستمر حملة المرشح حمدين صباحي في تنفيذ سلاسل بشرية بمختلف المحافظات لدعمه.

واعتبر الحزب العربي الناصري ان المشير عبد الفتاح السيسي هو القادر على تنفيذ مطالب ثورة الخامس والعشرين من يناير، على الرغم من ان بيان الحزب خلي من اي ذكر او اشارة او حتى تلميح للثورة.

ويرى هؤلاء ان الثلاثين من يونيو ثورة حقيقية وجامعة لكل اطياف المجتمع، استطاعت القضاء على ما وصفوه بحكم الاخوان المسلمين، واظهرت الدور التاريخي  للقوات المسلحة، ومن هنا جاء التأييد للسيسي بأعتباره عبد الناصر جديد، حسب رأيهم.

وقال الامين العام للحزب العربي الناصري احمد حسن : خرجت ملايين الشعب تدعم المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية، وقائدا للوطن، ونحن جزء من هذه الجماهير.

هي اذن حالة من الاستقطاب يعيشها التيار الناصري خاصة بعد ان اعلنت رموز محسوبة على هذا الفصيل دعمها للمرشح حمدين صباحي المنافس الابرز للمشير السيسي، فيما انضم لهؤلاء حركات شبابية وطلابية تراه معبرا عن الحراك الثوري المستمر في مصر.

وقال اسلام الخطيب المسؤول بحملة حمدين صباحي بجامعة القاهرة لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: حمدين صباحي هو المرشح الوحيد الذي واكب الانظمة الثلاثة السابقة، وله تاريخ معروف، وهو الوحيد الذي لم تتلوث يديه بدم خلال السنوات الثلاث الماضية.

وبعيدا عن الجدل فإن المشهد امام اللجنة العليا المشرفة على العملية الانتخابية يحمل طابعا فريدا.

" ظاظا "، هو اسم احد المواطنين الراغبين في الترشح لأعلى منصب في الدولة، ويعتبر ان برنامجه الانتخابي سيساهم في حل الكثير من الازمات المحلية والاقليمية.

وتم منع " ظاظا " من دخول اللجنة الانتخابية العليا لاحتجاجه على بعض الاجراءات، فلجأ الى الاعتصام، وانضم له مرشحون اخرون شككوا في جدية العملية الانتخابية.

وقال محمد عبد الله خليفة " ظاظا " احد الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية لقناة العالم الاخبارية: اذا كنتم تريدون فرض الرئيس علينا فلماذا تقيمون انتخابات الرئاسية.

ويرى المراقبون ان امام الرئيس المصري القادم مدنيا كان ام عسكريا تحديات كثيرة، تتمثل في الازمات التي تعاني منها البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
MKH-2-07:37