تكرار العمليات ضدّ الإحتلال

الخميس ٠٣ أبريل ٢٠١٤ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

هذه الحادثة جرح أربعة جنود مظليين بهجومٍ العبوة قبل أسبوعين قرب مجدل شمس باغتت المنطقة الشمالية و هي في وسط تغيير أساليب العمل على طول السياج الحدودي في هضبة الجولان ففي مسعى لمنع تكرار زرع عبوات قرب السياج يغيّر الجيش الإسرائيلي إجراءات فتح النار على طول الحدود في الجولان لم يعد هناك إجراء إبعاد رعاة غنمٍ سذّج أو عناصر إرهابية تتظاهر كرعاة في الجيش الإسرائيلي لن يكتفوا بإطلاق نار تحذيرية في الهواء بل محاولة ردع و منع إقتراب خطير من الحدود و قد تمّ تحديد منطقة ممنوعة الدخول إلى شرق من السياج و عمقها عدّة مئات من الأمتار كلّ من سيدخل ضمن هذا المدى سيكون عرضة لخطر الإصابة الأوامر الجديدة ستنقل أيضاً إلى القوات العاملة في الميدان و كذلك لمراقبي الأمم المتحدة الذين سيكون عليهم تحذير السوريين في الجانب الثاني .

و قد إستكملت المنطقة الشمالية التحقيق الأوليّ في هجوم العبوة الذي جُرح فيه المظليون و يبدو أنّ القوة أخطأت بنزولها من الجيب من دون الإستعداد لإمكانية أنّ الأمر يتعلق بهجوم جذب يتمّ خلاله تفجير عبوة و ليس مجرد إبعاد راعي غنم ساذج فقط بالحظّ لم ينتهِ الحادث بقتلى كذلك يفهمون في الجيش الإسرائيلي أنّ على القوات التنفيذية إجراء تغيير فكريّ في ظل العناصر الإرهابية التي تزيد من نشاطها ضدّ إسرائيل فالحدود في الجولان لم تعد هادئة منذ مدة و تصبح شبيهة جداً بالحدود مع قطاع غزة .

كيف تفسر تشبيه تقرير القناة العاشرة الذي شاهدناه واقع جبهة الجولان المحتلّ بحال جبهة غزة المتوترة دائماً برأيك ؟ 

هل هو قادر على شنّ الحرب ؟

يعني إلى حدّ تشبهها بجبهة غزة ؟

الضيوف:

أحمد جابر- متابع للشأن الإسرائيلي